هنا في عزبة النخل حيث منزل "جيفارا المصري" حسبما يلقبه محبوه، اتسعت أرجاء المكان لـ"إفطار رمضاني" مصري يزحزح قليلا مشهد "الفتنة"، مثلما اتسع ميدان التحرير في مطلع ثورة 25يناير لـ"المسلمين والأقباط" ضاربا مثلا فريدا لـ"التناغم الوطني" الذي ذهب أثره وبقيت ذكراه.
"عيد ميلاد سعيد.. في الجنة يا شهيد" ترنيمة رددها الثوار في منزل ضحية أحداث ماسبيرو الناشط "مينا دانيال" إبان احتفالية إفطار دعت لها أسرته تزامنًا مع ذكرى مولده.
اتسع المنزل الذي تحول إلى مزار شعبي لما يقرب من 200 شخص، بعضهم من شباب الثورة والنشطاء الأقباط، والشخصيات العامة، أضاءت الشموع أركان المكان، بينما أدى الشيخ أحمد صابر عضو ائتلاف أقباط مصر صلاة المغرب بغرفة مينا دانيال.
ردد المجتمعون أغاني الشيخ إمام ذات البريق الثوري،"اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، وتجمع الثوار في منزل الناشط القبطي "شهيد الحرية"-حسبما يلقبونه، لاصوت يعلو في منزل مينا دانيال فوق صوت "الوطن"-هكذا قالت شقيقته ميري..
لم نتوقع حضور هذا العدد من الشباب في ذكرى مولد مينا دانيال، هكذا قالت "ميري دانيال" شقيقته الكبرى، لافتة إلى أن احتفالية الإفطار التي تتزامن مع ذكراه تحولت إلى مناسبة وطنية يجتمع بها أحباؤه وأصدقاؤه مثلما اعتاد أن يفطر معهم بميدان التحرير قبيل وفاته.
وأضافت لـ"مصر العربية" للمرة الثالثة على التوالي يتزامن احتفال ميلاده مع شهر رمضان، بما يعني أن الإفطار يعد رسالة مصرية لنبذ الطائفية التي كان يرفضها "مينا".
شقيقة – جيفارا المصري – حسبما يلقبه شباب الثورة – تقول إن الاحتفالية اتخذت طابعًا وطنيًا بعيدًا عن الشأن السياسي، واستطردت قائلة: "لم نرفع لافتات مطالب، ومطلبنا فقط تحقيق أهداف 25يناير- حسبما كان يرغب مينا ورفاقه من الشهداء".
"احنا في بلد شهداء ماشيين في جنازة بعض" مقطع من رائعة الشاعر زين العابدين فؤاد "مينا الفراشة"، اختتم بها حفل إفطار مينا، ممهورًا بأمنية للجميع تأتي في توقف نهر الدماء في سوريا والعراق وفلسطين.
اتسع المنزل الذي تحول إلى مزار شعبي لما يقرب من 200 شخص، بعضهم من شباب الثورة والنشطاء الأقباط، والشخصيات العامة، أضاءت الشموع أركان المكان، بينما أدى الشيخ أحمد صابر عضو ائتلاف أقباط مصر صلاة المغرب بغرفة مينا دانيال.
ردد المجتمعون أغاني الشيخ إمام ذات البريق الثوري،"اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، واتجمع الثوار في منزل الناشط القبطي "شهيد الحرية"-حسبما يلقبونه، لا صوت يعلو في منزل مينا دانيال فوق صوت "الوطن"- هكذا قالت شقيقته ميري..
لم نتوقع حضور هذا العدد من الشباب في ذكرى مولد مينا دانيال، هكذا قالت "ميري دانيال "شقيقته الكبرى، لافتة إلى أن احتفالية الإفطار التي تتزامن مع ذكراه تحولت إلى مناسبة وطنية يجتمع بها أحباؤه وأصدقاؤه مثلما اعتاد أن يفطر معهم بميدان التحرير قبيل وفاته.
وأضافت لـ"مصر العربية" للمرة الثالثة على التوالي يتزامن احتفال ميلاده مع شهر رمضان، بما يعني أن الإفطار يعد رسالة مصرية لنبذ الطائفية التي كان يرفضها "مينا".
شقيقة –جيفارا المصري – حسبما يلقبه شباب الثورة –تقول أن الاحتفالية اتخذت طابعًا وطنيًا بعيدًا عن الشأن السياسي، واستطردت قائلة "لم نرفع لافتات مطالب، ومطلبنا فقط تحقيق أهداف 25يناير-حسبما كان يرغب مينا ورفاقه من الشهداء".
"احنا في بلد شهداء ماشيين في جنازة بعض" مقطع من رائعة الشاعر زين العابدين فؤاد "مينا الفراشة"، اختتم بها حفل إفطار مينا، ممهورًا بأمنية للجميع تأتي في توقف نهر الدماء في سوريا والعراق وفلسطين.
اقرأ أيضًا: