عادت أزمة الوقود من جديد بشتى المحافظات، خصوصًا في مادة السولار، وشهدت محطات البنزين زحاما شديدا بعد تجمع عشرات السيارات أمامها للحصول على السولار، وتسبب الزحام في حدوث مشاجرات بين السائقين وعمال وأصحاب المحطات.

كما تسبب الزحام أيضا في شل الحركة المرورية بعض المناطق على الطريق الزراعي السريع، كما تسببت أزمة نقص السولار وصعوبة الحصول عليه فى ارتفاع إيجار ماكينات رى وحرث الأراضى الزراعية وانتظار الفلاحين فى طابور حجز الجرارات الزراعية للانتهاء من حصاد محصول القمح.

من جانبه، أكد المهندس فكرى قورة، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أن حصة محافظة القليوبية من السولار تبلغ 4ر1 مليون لتر يوميا، ومن البنزين تبلغ 8ر1 مليون لتر يوميا، وأن السبب فى الأزمة هو مرور سيارات محافظات من الوجه البحرى على القليوبية وصولا إلى القاهرة، ما يستنفد حصة المحافظة من المواد البترولية.

وأشار قورة إلى أن مباحث التموين تمكنت من ضبط 20 ألف لتر سولار تم تجميعها من مختلف محطات البنزين قبل بيعها في السوق السوداء.