رئيس التحرير: عادل صبري 04:40 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

صباحي: يمكن لمصر منع سفن الدول الممولة لسد النهضة من عبور قناة السويس

صباحي: يمكن لمصر منع سفن الدول الممولة لسد النهضة من عبور قناة السويس

أ.ش.أ 30 مايو 2013 15:14

<a class=حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى" src="/images/news/aaa/15(1).jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن مصر تملك كرد فعل ودفاع عن النفس ألا تسمح بمرورسفن الدول الممولة لمشروع سد النهضة عبر قناة السويس حتى تكف أيديها عن مصر.

 

وأضاف حمدين صباحي - في ختام مؤتمر التيار الشعبي الذي عقد بعنوان "الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر" اليوم الخميس- أن هذه اللحظة تستوجب مبادرة سريعة جادة لمعالجة الموقف تصون حقوق مصر، مؤكدا أن ما حدث سببه تجاهل المجلس العسكري والرئيس محمد مرسي لنتائج المبادرة الشعبية التي زارت عواصم دول حوض النيل، وبذلت مجهودا حتى أوقف رئيس جمهورية أوغندا الاتفاقية قبل عرضها علي البرلمان، ووافق رئيس وزراء أثيوبيا أيضا على إضافة طرف دولي لإعداد تقرير عن سد النهضة الجاري إنشاؤه حاليا.


وتابع صباحي أن "الموقف لو تطورعن هذا الحد ستكون قطرة الماء أغلي من قطرة الدم"، موضحا أن أفضل طريقة للتعامل مع الأزمة فيما يتعلق بدول حوض النيل هو فتح آفاق جادة للتعاون الاستراتيجي حتى لا يلحق الضرر ببلدان الحوض، فمصر لن تقبل أن ينقص أحد من حصتها المائية قطرة واخدة، لكن مع التأكيد على حق أثيوبيا في إنتاج الطاقة.

 

وقال صباحي " لن نقبل لى ذراعنا في موضوع المياه، والحل هو البحث عن الحلول وليس الصدام، ولو تمادوا في المشاريع التي تضرنا وإذا تأكد لنا ذلك وهذا الضرر من خلال تقرير اللجنة الثلاثية سنتوحد جميعا لردع الهجوم".


و تابع  أنه على الرغم ان موقف التيار الشعبي والقوى السياسية والثورية المعارضة للرئيس مرسي وجماعته وسلطته واضح ومعلن ومعروف ، لكن في شأن أزمة مياه النيل، ليس هناك محل للخلاف، ومستعدون لدعم أي شئ وأي تحرك شعبي لدعم جهود مصر في أزمة مياه النيل.


وأكد أن السلطة تملك إمكانيات الحديث والتحاور مع الدول الممولة لمشروع سد النهضة في أثيوبيا، وعلى الأخص الصين وإيطاليا وأطراف أخرى.


واختتم صباحي كلمته بالقول إن "تنفيذ إثيوبيا للاتفافية وإكمال مشروع بناء سد النهضة بعد أيام من زيارة الرئيس محمد مرسي لها شئ مهين لنا كمصريين من حيث الشكل، ويعيد للأذهان زيارة مناحم بيجن للرئيس الراحل أنور السادات الذى كنا نختلف معه أيضا، ودبر الأول عدوانا عسكريا على جزء عزيز من أمتنا العربية بشبهة تواطؤ مع الأمة العربية آنذاك".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان