يطلق إتحاد شباب الثورة الاسبوع القادم حملة (الأمن المائي ..أمن قومي ) بالتعاون مع تحالف ثوار مصر بهدف نشر الوعي المائي في الشارع والتحاور حول ايجاد حلول سريعه لحل تلك الأزمه الراهنة.

وأكد عمر الحضري المتحدث الإعلامي للاتحاد ؟ فى بيان أصدره اليوم الأربعاء؟ أنه من  اهم الحلول التي سوف تطرحها المبادرة هى كيفية دعم الاستثمار في إفريقيا لحل أزمة المياه ، والتعاون الإقتصادي في شتي المجالات خاصة التعدين ، فتح فصل جديد في أزمة مياه النيل دوليا وتدويل القضيه وحشد رأي عام لحل تلك الأزمه .

واضاف انه من بين الحلول التى ستطرحها المبادرة ضرورة إرسال بعثات شعبيه لزيارة دول حوض النيل لإعادة ربط العلاقات شعبيا وثقافيا ، وإعادة العلاقات بين الكنيسه المصريه والأثيوبيه ، وتشكيل لجنه من الكنيسه المصرية لزيارة الكنيسه الأثيوبية للبحث عن حلول سريعه لتلك الأزمه. لافتا الى أن أولى فعاليات تلك الحملة ستبدأ بعقد مؤتمر صحفى للتعريف بأهداف الحملة وآليات عملها بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين .

واشار الى ان مشكلة مياه النيل بعد بناء سد الألفيه تزداد بسبب إهمال الحكومه لأوليات العمل القومي حيث يتعرض اقتصاد مصر الزراعي للخطر نتيجة إهمال القضيه وعدم الشفايفه في طرح المعلومات حول مستوي الأزمه ومستقبل حلها ، موضحا انه من المتوقع

ان يتسبب بناء السد بصورته الحالية فى عجز مائى يتعدي 10 مليارات متر مكعب سنويا، مما يقلل الكهرباء المولدة من السد العالى وخزان أسوان بحوالى 25\%، وستخسر مصر ما لا يقل عن 2 مليون فدان من الأراضى الزراعية .

وأكد أن هذا العجز فى المساحة سوف يؤدى فى المتوسط إلى فقد مليون فرصة عمل بقطاع الزراعة، وبالتالى انعدام مصدر الدخل لحوالى مليون آسرة أى حوالى 5 ملايين شخص هذا بالإضافة إلى التأثير السلبى على الناتج القومي.