ناقشت لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى اليوم الثلاثاء ، الموازنة العامة لديوان وزارة الخارجية .
وتساءل الدكتور عصام العريان زعيم الأغلبية بمجلس الشورى عن السياسة الخارجية المصرية وهل تغيرت مع الثورة وما هي العلاقات الجديدة وما هو مدى انعكاسها على رؤية الوزارة وتطورها وخطتها وقراءة المستقبل بالنسبة للعلاقة مع أمريكا اللاتينية وتطوير البعثات في أفريقيا .
وعقب السفير يوسف شوقي ممثل وزارة الخارجية بأن هناك رؤية للعلاقات مع أمريكا اللاتينية، لافتا إلى الزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي لدولة البرازيل لفتح أفاق جديدة مع دولة ضربت مثالا هاما في النهوض بالاقتصاد .. لافتا إلى أن هناك اهتماما بتقوية العلاقة مع دول حوض النيل .. موضحا أنه سيتم بناء مستشفى بالكنغو يستفيد منها المواطن الكنغولي .
وأوضح شوقي أنه يتم الآن عمل حصر للمتلكات التي تملكها الدولة في الخارج، كما يتم تقييم كل المباني الأثرية بما يتناسب مع مكانتها.
وتسأل النائب سعد عمارة وكيل اللجنة ، عن موازنة الأجور لعدد 45 موظفا والمخصص لهم مكافآت بـ9 ملايين ونصف في الوقت الذي تعتبر أجورهم فيه 62 ألف جنيه فقط .. مطالبا بتفسير هذا التناقض.
ورد عليه ممثل الخارجية بأن بند الأجور والمكافآت هو بند موحد لا فرق بينهم، إلا أن جدلا كبيرا ساد بين أعضاء اللجنة حول بنود الأجور والمكافآت، ورأى أعضاء اللجنة دراسة الموازنة مرة أخرى وعقد اجتماع في الأسبوع القادم لمناقشتها.
