دعا الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية والمرشح الرئاسي السابق لإلغاء الثانوية العامة كمرحلة مؤهلة للقبول بالجامعات، واصفا إياها بـ"الفزاعة" لكل أسرة مصرية، والتي لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة أو حياة الطالب الذي ينشغل فقط بدرجات لا تؤدي في النهاية إلى قيمة حقيقية للمجتمع ولا للفرد.
وقال خفاجي : "في العالم حولنا لا يوجد ما يسمى بفزع الثانوية العامة.. الذي أصبح ظاهرة مصرية بامتياز وبانفراد .. ونحاول عبر المدرسين المصريين العاملين في الدروس الخصوصية في بعض الدول العربية استنساخ هذه الكارثة.. قيمة الدرجات في الثانوية العامة أنها في مصر هي المعيار الوحيد لدخول الجامعات، بينما تجاوز العالم هذه المشكلة منذ زمن طويل. كما أن مشكلة هذه الثانوية العامة أنه من الصعب تكرارها، وأخيرا .. أنه إن لم تستغلها في نفس عام التخرج لا يمكنك استخدامها لاحقا إلا بصعوبة .. كلها اختراعات مصرية لا جدوى حقيقة لها".
ودعا خفاجي إلى فصل القبول بالجامعات عن امتحان الثانوية، قائلا: " دعونا نتفق أولا على أمر أساسي. الثانوية العامة هي مرحلة دراسية فقط.. عندما تنتهي .. يمتحن الطالب امتحاناً يؤهله فقط للحصول على تلك الشهادة المسماة شهادة إتمام الثانوية العامة. هذا هو حد هذه الشهادة وبه تنتهي".
وحول القبول بالجامعات قدم المرشح الرئاسي السابق مقترحا مفاده أن: "كثير من دول العالم بها امتحان لقياس القدرات .. يعتبر هو الامتحان الذي يحدد بدقة قدرة الطالب .. لا حفظه .. ولا عدد المواد التي اجتازها. هذا الامتحان يقيس القدرات في المجالات المرتبطة بدخول الطالب لتخصص معين. فليس من المعقول أن تضيع فرصة طالب في دخول مجال الهندسة لأنه ليس قوياً في مادة أدبية مثلا، او في العلوم والأحياء".
