وافقت الدعوة السلفية، وحزبها السياسي النور، على اشتراطات وزارة الأوقاف، حول السماح لشيوخهما ودعاتهما صعود المنبر، عقب لقاءات مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، تفاصيل اللقاء الذي عقد أمس الخميس، بين جمعة وقيادات حزب النور، حيث شهد موافقة مبدئية من الوزير على السماح لشيوخ السلفية الحاصلين على شهادات أزهرية باعتلاء المنابر بشرط خضوعهم للاختبارات والمقابلة التي ستجريها الأوقاف معهم.
وقالت المصادر، إنه سيتم منح شيوخ السلفية تصاريح بالخطابة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد.
وتابعت المصادر، التي فضل عدم ذكر اسمها لـ "مصر العربية"، أن الأوقاف ستشكل لجنة لمتابعة شيوخ السلفية الذين سيحصلون على تصاريح بالخطابة عقب اجتيازهم لاختبارات الوزارة، وفي حال تحدثهم في السياسية أو الأمور الحزبية أو ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية سيتم إنهاء تصاريحهم فورا.
وشددت على تطبيق قانون تنظيم الخطابة عليهم، الذي ينص على معاقبة المخالف لقرارات الوزارة بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه.
ومن جانبه، قال قيادي بارز بحزب النور، إن قيادات الحزب تواصلت مع مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، للتدخل لدى وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، لتوضيح آثار قرارات الوزارة سياسيا بشأن الخطابة.
وأضاف القيادي لـ "مصر العربية"، "أن القيادة السياسية التنفيذية مدركة أبعاد كافة قرارات وزير الأوقاف السلبية على الأوضاع في مصر، وبالتالي آثرت التدخل لمنع تفاقم الوضع".
ولفت إلى أن قيادات النور التقت وزير الأوقاف، لمناقشة قرارات الوزارة فيما يخص منع شيوخ الدعوة من صعود المنبر، وكيفية تطبيق اللوائح المنظمة لغير الأزهريين الذى يصعدون المنبر".
اقرأ أيضا:
