صرحت وزارة الكهرباء والطاقة، إن مصر تواجه تحديات حقيقية في مجال الطاقة بسبب زيادة معدلات الإستهلاك عن معدلات الإنتاج، وهو ما ستواجهه الحكومة باستيراد وقود إضافي من الخارج.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن مصر تواجه تحديات حقيقية في مجال الطاقة حيث أن معدلات الاستهلاك تزيد عن معدلات الإنتاج خاصة في أوقات الذروة، والأزمة ليست نتاج اليوم أو الأمس بل هي نتاج غياب تخطيط مستقبلي وإهمال للموارد ندفع ثمنه الآن.

وأعلنت الوزرة في بيانها، إن الحكومة وضعت خطة متكاملة تتضمن إجراءات على المستوى الآني والمستوى المستقبلي لتفادي الأزمة والتقليل من آثارها ومنها «استيراد وقود إضافي من الخارج والذي يمثل عبئاً إضافياً على الموازنة العامة للدولة».

وطالبت الوزارة المواطنين بترشيد إستهلاك الكهرباء، قائلة: المسؤولية تشاركية بين الدولة والمواطن، وعلينا جميعا أن نعي أن الاستخدام الرشيد للموارد سيعود علينا وعلى أبنائنا بالنفع والخير. ونهيب بالمواطنين القيام بدورهم بترشيد الاستهلاك الزائد عن الحاجات الأساسية مما يعزز من فرص استقرار الشبكة وخصوصاً خلال فترات الذروة من الساعة السادسة وحتى الساعة العاشرة مساءً.

واوضحت الوزارة إن الشبكة القومية الموحدة للكهرباء تعرضت خلال الفترة الماضية لنقص القدرات الكهربائية المنتجة بسبب محدودية كميات الوقود (غاز طبيعى ـ مازوت) اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء بكامل طاقتها على مدار الساعة مما أدى إلى تخفيف أحمال تقدر بحوالي 4500 ميجاوات.

 وذكر البيان: إنه تم توزيع الأحمال التي تم تخفيفها على المحافظات جميعاً بمدد متساوية وبعدالة على الجميع وبقيم تتناسب مع نسب استهلاك كل محافظة، مع مراعاة عدم التخفيف على المستشفيات ومحطات المياه والصرف ومؤسسات الدفاع المدني ومتطلبات الأمن العام.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى إنه بدأ الموقف في التحسن التدريجي إعتباراً من مساء الخميس وكان تخفيف الأحمال محدوداً وإنتظم التيار إعتباراً من يوم الجمعة.