عمر عبد الرحمن" src="/images/news/Mostafa/efewrew.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />

قال أسد، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، المحبوس بأحد السجون في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 1993، إن حالة والده الصحية متدهورة للغاية، وأن هناك اثنين من أعضاء مجلس الشورى هم محمد الصغير ورامي لكح، بصدد زيارته في محبسه الأسبوع المقبل.

وحول إمكانية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن عقب إغلاق معتقل جوانتانامو وإعادة المعتقلين إلى بلدانهم حسب تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، قال أسد لـ«مصر العربية» إن قضية والده ذات طابع خاص، كما إنه ليس في معتقل جوانتنامو، لذا فمن المستبعد الإفراج عنه عقب إغلاق المعتقل.

وبشأن موقف الرئاسة من قضية والده وآخر التطورات، قال أسد "الرئيس مرسي وعدنا أن يتحدث إلى الرئيس أوباما في أول زيارة له إلى أمريكا عن قضية والدي، ونسعى من جانبنا إلى تحفيز الرئاسة لتبذل مجهودا أكبر للإفراج عن الشيخ الذي بلغ من العمر 75 عاماً ولا يزال يعامل معاملة سيئة، ونريد من الرئيس الأمريكي أن ينظر إلى القضية من منظور إنساني".

وحول إمكانية زيارة الأسرة للشيخ في محبسه، قال نجل عمر عبد الرحمن إن "الشيخ يرفض زيارة الأسرة له، لأنه يتألم كثيراً كما يتم تفتشيه بشكل قاس، ويجرد من جميع ملابسه، وكانت آخر زيارة لنا في عام 1999، وحينها لم تستطع الوالدة أن تسلم عليه باليد".