قال أحد أبناء سيناء ويدعى أدم أنهم كانوا همزة الوصل بين الخاطفين والقوات المسلحة قبل عملية ان يتم الافراج عن الجنود صباح اليوم
وقال أدم فى لقاء على قناة الجزيرة مباشر مصر اليوم إن اغلبية أهالى سيناء من الشرفاء الوطنيين وان هناك قلة شاردة لاتعبر عن عموم أبناء سيناء.

وعن تفاصيل العملية قال حمدان أحد ابناء قرية الشيخ زويد أن هناك قوات من الجيش وطائرات وناقلات للجند قامت بتمشيط جنوب الشيخ زويد، بهدف تضيق الخناق على الخاطفيين وأضاف : " كان هناك العديد من الالات العسكرية وأربعة أو خمس طائرات واكثر من 20 ناقلة للجند ذهبوا لمنطقة الجورة مشيرا أن الانفجار الذي حدث تم فى جنوب مدينة رفح وقع أثناء اذان المغرب حيث كان عدد من المسلحين يجهزون عدد من العبوات الناسفة لتفجيرها، وقام احد من هؤلاء المسلحين بإعداد عبوة أولى ثم قام بإعداد الثانية ولكنها انفجرت فيه وتقطعت اشلاؤه.

وردا على سؤال حول لماذا لم يقم الجيش بإزالة آثار التفجير بما يمثل خطرا على أهالى سيناء حتى الآن قال حمدان " اعتقد أن المسلحين زرعوا متفجرات أخري كما ان المنطقة صحراوية وليس فيها اية إنارة مشيرا ان القوات المسلحة تخشي على ابنائها ولهذا ربما يكون تم تاجيل تطهير المنطقة من المتفجرات.