رئيس التحرير: عادل صبري 08:13 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير الخارجية على رأس وفد رسمي لحضور القمة الإفريقية الاستثنائية بأديس أبابا

وزير الخارجية على رأس وفد رسمي لحضور القمة الإفريقية الاستثنائية بأديس أبابا

ا.ش.ا 21 مايو 2013 13:37

يتوجه وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد غد الخميس ليرأس وفد مصر في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي للاعداد للقمة الإفريقية الاستثنائية يومي 26 و27 مايو الجارى ، وذلك في إطار الاحتفالات التي يقيمها الاتحاد بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء منظمة الوحدة الافريقية عام 1963.


ووصف وزير الخارجية القمة الأفريقية القادمة ب"الخاصة جدا" لأنها ستشهد احتفالية بالعيد الخمسين على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية..كما أنها ستكون مهمة جدا ، وذلك لأن كافة الرؤساء الأفارقة سوف يتحدثون عن نظرتهم المستقبلية للقارة الأفريقية
وقضاياها.


وأشار إلى أن مصر تشارك في مبادرة النيباد لكونها إحدى الدول المؤسسة لها وقامت بإنشاء البنية التحتية في المبادرة ، كما قامت بجهد كبير في موضوع الممر الملاحي ببحيرة فيكتوريا من خلال ربطها بنهر النيل ومحور الإسكندرية الكيب تاون.


وقال وزير الخارجية إن ملف مياه النيل لن يتم مناقشته في القمة الأفريقية القادمة ، ولكن هناك لقاءات كثيرة بين الرئيس محمد مرسي ورؤساء الدول الأفريقية ومن بينهم رؤساء دول حوض النيل وسيقوم الرئيس خلال هذه اللقاءات بمناقشة هذا الملف.


وأضاف أن هناك عددا من الملفات المهمة لمصر في القارة الأفريقية ومنها التنمية في أفريقيا والتعاون الأفريقي والسوق الأفريقية المشتركة ، وإقامة البنية التحتية للتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي لأنه بدون شبكة طرق ونقل لن يكون هناك تبادل
تجارى وتعاون اقتصادى بين الدول الأفريقية.


وقال "إنه منذ قديم الأزل مصر هبة النيل وبدون النيل ليس هناك مصر وهذا المورد الوحيد لنا" .. مضيفا أن جميع الأشقاء الأفارقة سواء في حوض النيل الجنوبي أو الشرقي يعلمون ذلك جيدا.


وأشار إلى أنه في لقاءاته مع وزراء الخارجية الأفارقة أكدوا على ذلك ، معربا عن أمله في أن يكون نهر النيل عنصراً للتقريب وليس للفرقة بين الدول الأفريقية وذلك من خلال التفاهمات والاتصالات المستمرة.


وقال "إنه لو استحسن استخدامه فسوف نخرج جميعا كاسبين من ذلك"..مشيرا إلى أنه شارك في مؤتمر حول مالي في بروكسل لتقديم الدعم لهذا البلد الأفريقي.


وأفاد بأنه ألقى كلمه خلال المؤتمر أكد فيها على ضرورة الحلول الشاملة للأزمة في مالى ، وليس التعامل فقط مع أعراض الأزمة لأنها في جذورها أزمة تنمية وتعليم وثقافة وخلق وظائف للشباب.


وأكد استعداد مصر للمساعدة بكل الوسائل بما في ذلك الأزهر الشريف الذي يمكن أن يقوم بدور في نشر تعاليم الدين الإسلامي المعتدل الصحيح .. قائلا "يمكن أن نرسل مبعوثين من الأزهر إلى هناك".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان