قالت محكمة جنايات الجيزة، إن حكمها بإحالة 11 متهمًا للمفتي في قضية مقتل اللواء نبيل فراج يستند لتورط المتهمين الأول والثاني، في تأسيس جماعة إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي من خلال تكفير الحاكم والعاملين بمؤسسات الدولة "الجيش والشرطة" وأبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها، أنها اطمأنت لصحة ما نسبته النيابة للمتهمين جميعًا عدا الأول والثاني والثالث والعشرين، والخاص بالانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بمخالفتها للقانون والدستور.
كما نسبت للمتهمين الخامس والخامس عشر قتل اللواء نبيل فراج عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن تربصوا به وبالقوات المصاحبة خلال محاولة الأمن فرض السيطرة الأمنية على مدينة كرداسة باستخدام أسلحة نارية "مسدس وبندقية آلية".
كما شرعا في قتل عدد من ضباط وأفراد الشرطة التابعين لمديرية أمن الجيزة.
وأضافت المحكمة أن المتهمين الأول والثاني، وُجهت لهما تهم تسهيل مهمة قتل اللواء نبيل فراج بأن أمدا المتهمين بالأسلحة المشار إليها، وكذلك إحراز وحيازة أسلحة بدون ترخيص، بينما قام المتهم السادس بالشروع في قتل النقيب صفوت حمدي عبدالسلام بالأمن المركزي والقوة المرافقة له، بإلقاء قنبلة محلية الصنع عليهم واستعمال مفرقعات.
كما حاز المتهمون الأول والثاني والثالث والسادس، حيازة 7 قنابل يدوية محلية الصنع.
ووجهت المحكمة للمتهمين الثاني عشر والثالث والعشرين تهمة الشروع في قتل عقيد شرطة حمدي محمود الدسوقي بمديرية أمن مرسى مطروح، وقتل باسم محمد صبري ضابط بقطاع الأمن الوطني عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد أثناء ضبط المتهم الثاني عشر، بأن ألقوا عليهم قنبلة هجومية، ما أدى إلى إصابتهم.
كما نسبت للمتهمين من الأول وحتى الحادي عشر، ما عدا الخامس تهم حيازة مفرقعات ومواد في حكمها ومنها قنابل محلية الصنع وقاذفات صاروخية وصواريخ "آر.بي.جي"، وعبوات بها مواد شديدة الانفجار "تي.ان.تي"، ودوائر كهربائية وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة بدون ترخيص بقصد استعمالها في ارتكاب أعمال إرهابية وحيازة أسلحة نارية وذخائر بنادق آلية وخرطوش ومسدسات وحيازة أجهزة اتصالات لاسلكي بدون ترخيص.
اقرأ أيضًا:
