رئيس نادي القضاة: الحديث عن الاستقواء بالخارج عبث .. و لن نتعامل مع كل من اهان القضاء
شن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة هجوما حادا علي قيادات تيار الاسلام السياسي و قال خلال كلمته في المؤتمر الدولي لاستقلال القضاء ان لديه رسالة إلى من قال "اشنقوا اخر قاضى بامعاء أخر اعلامى"
قائلا, انهم قد خرجوا من بين صفوف المسلمين وليس من بين صفوف المصريين فقط، وتابع قائلاً " سيظل النادى ممثلا للقضاة معتبرا ان قضاة مصر " هم العلامة الفارقة فى تاريخ النضال فى هذا الوطن و انهم لن يستسلموا ولن يتراجعوا " وواصل ً " بذلنا كافة الجهود منها ما هو معلن فى الظاهر ومنها ما هو فى الخفاء، وهنا حان الوقت حتى نظهر ما حدث فى الخفاء حتى يعلم الجميع" .
واضاف الزند انه حينما قررنا عقد هذا المؤتمر لم نرغب في ان نقسم مصر, ولن نتعصب لطرف على حساب طرف , ولن نتعمد إقصاء احد او الإستحواذ على كل شىء .
مؤكدا انهم دعوا لهذا المؤتمر وفق قرار اقرته الجمعية العمومية لنادي قضاة مصر , وهي الجمعية التي اقرت ضرورة عدم التعامل مع كل من اساء او تطاول على القضاء, وعلى هذا فان كل من لم يرتكب هذه الموبقات , " فنحمله علي رؤوسنا " .
الزند كشف انهم وجهوا دعوة لعدد من رموز الإسلام السياسى حتى لا يقال ان هذه دعوة لممارسة السياسة , وبالتالى فان كل ما يقال فى هذا الصدد هو مجر اللغو , و قال " انهم هنا فى سبيل حب الوطن والدفاع عن مصر , وللدفاع عن مفكريها وقضائها وإعلامييها والدفاع عن فقهائها وازهرها وكنيستها , والدفاع عن رأى كل حر شريف.
الزند هاجم خلال كلمته الإسلاميين الذين يسبون القضاة خلال تغريدات على مواقع التواصل الإجتماعية قائلاً "إذا كان احد المتأسلمين الذين ابتلينا بهم فى هذه الايام, فيكتب فى تغريدة له , وانا لا اوافق على كل من يكتب يكتب تغريدة فالتغريدة هو صوت كل طائر جميل ، وعندما يكون الصوت حاداً سافلاً , فكل الكلام ليس تغريدات , وبه تغريدات و " تنهيقات" علي حد وصفه .
كما تناول خلال كلمته ما تم تداوله حول الإستقواء بالغرب , قائلاً "ان النغمة التى يرددونها فى إعلامهم وتلتبس احياناً على الرجل العادى , وهى الإستقواء بالخارج ,فنحن لا نستقوى إلا بالله وبالشعب , وبعزيمتنا وجهودنا , واقول لشعب مصر باسرة ,بانه فى اليوم او اللحظة التى نحس عن بعد ان مصر الوطن التى يسكن فى داخلنا يمكن ان يناله حبه من خردل من الضرر , سنكف عن السير فى هذا الطريق تماماً .
واوضح انهم حاولوا كثيراً وقاموا بفتح الابواب على مصرعية , للتفاهم حول القوانين , موضحاً ان فقهاء وعمالقة المحاماه سوف يشرحون كلمة قانون , " .
وفى خاتمة حديثة قال "نحن نسلم بحكم تعاقب الايام وتغير الظروف وان مؤسسات الدولة تحتاج إلى اصلاح , ونحن لا ننكر ان المنظومة القضائية تحتاج إلى تعديلات , ويجب على المشرع ان يساهم فى هذا التعديل , ونجلس مع بعض لنعالجها من غير تسلط " .