أعلنت جبهة الإنقاذ اعتذارها عن حضور اللقاء الذي دعا اليه الرئيس مرسي للتباحث مع الأحزاب حول أزمة الجنود المختطفين والوضع في سيناء.
وقال المتحدث باسم الجبهة خالد داود في تصريحات خاصة لـ " مصر العربية" : الجبهة تلقت دعوة لحضور الاجتماع الرئاسي لكننا لن نشارك في هذا الاجتماع".
وأرجع داود مقاطعة الدعوة إلى أن:" المعارضة تم استبعادها وإقصائها عن مناقشة قضايا وقوانين مصيرية ذات آثار بعيدة المدى رغم محاولتنا المستمرة لإيجاد أرضية للمشاركة الوطنية".
وتمنى داوود للرئيس التوفيق في إدارة الأزمة والحفاظ على هيبة الدولة وتحرير الجنود المختطفين.
وفي ذات السياق أصدر رؤساء أحزب المصري الديمقراطي و المصريين الأحرار ومصر الحرية بياناً منفصلاً عن الجبهة أعلنوا فيه مقاطعتهم للقاء.
وكانت الرئاسة أعلنت قبل ساعات أن الرئيس سيلتقي ببعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة، وعددٍا من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين، ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم.
وتعرض 7 من المجندين في الشرطة والقوات المسلحة قبل عدة أيام إلى عملية الاختطاف على يد مسلحين في سيناء أثناء عودتهم إلى وحداتهم العسكرية ولا تزال عمليات البحث عن المختطفين جارية دون نتائج عن خاطفيهم أو أماكنهم.
وكانت الرئاسة أعلنت قبل ساعات أن الرئيس سيلتقي اليوم ببعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة، وعددٍا من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين، ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب عقد الرئيس لقاءين أخرهما أمس السبت مع وزيري الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي والداخلية اللواء محمد إبراهيم لبحث الأزمة ذاتها.
وتعرض 7 من المجندين في الشرطة والقوات المسلحة الماضي إلى عملية الاختطاف على يد مسلحين في سيناء أثناء عودتهم إلى وحداتهم العسكرية الخميس الماضي ولا تزال عمليات البحث عن المختطفين جارية دون نتائج عن خاطفيهم أو أماكنهم.