قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء في جلستها المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار عدلي فاضل، تأجيل محاكمة مهندس اتصالات أردني الأردني بشار إبراهيم" src="/images/news/enas/2012-6346.jpg" style="width: 510px; height: 285px;" />الجنسية يدعى بشار أبوزيد (محبوس) وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) يدعى أوفير هيراري (هارب) بتهمة التخابر لصالح دولة أجنبية (إسرائيل) بهدف الإضرار بالمصالح القومية لمصر، وذلك لجلسة 16 يونيو المقبل.
وجاء قرار التأجيل لتمكين المتهم الأردني من اتخاذ إجراءات رد "تنحية" هيئة المحكمة.
وقال المتهم إنه أرسل خطابا مسجلا لقلم كتاب محكمة استئناف القاهرة يحتوي على مذكرة بأسباب طلب الرد، وطالب إلى المحكمة تمكينه من الذهاب إلى محكمة الاستئناف لإيداع أسباب الرد والتقدم بتظلم على استمرار حبسه احتياطيا على ذمة تلك القضية احتياطيا.
جدير بالذكر أنه سبق لدائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد، أن تنحت عن استكمال نظر القضية استشعارا منها للحرج، حيث كان المتهم
الأردني سبق وأن تقدم بدعوى لرد هيئة المحكمة، وتم نظر الدعوى أمام محكمة استئناف القاهرة التي قضت بدورها في سبتمبر الماضي برفض دعوى الرد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى المتهمين قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين بشار إبراهيم أبو زيد (مهندس اتصالات - أردني الجنسية - محبوس) وأوفير هيراري (ضابط بجهاز الموساد - إسرائيلي الجنسية - هارب) تخابرا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية (إسرائيل) بقصد الإضرار بالمصالح القومية لمصر.
وكان المتهم الأردني قد تم إلقاء القبض عليه في أبريل 2011 عقب ثورة 25 يناير، وجرى التحقيق معه بمعرفة فريق من محققي نيابة أمن الدولة العليا، حيث جاء إلقاء القبض عليه في ضوء ما رصده جهاز المخابرات العامة المصري من أنشطة تخابر اضطلع بها وشريكه الإسرائيلي الهارب لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية.