قال الشيخ حمدين أبو فيصل، القيادي بالسلفية الجهادية بسيناء، إن المخابرات الحربية، اتصلت به كي يتوسط لدى الخاطفين لإطلاق سراح الجنود المختطفين في سيناء، وأنه على تواصل مع أصحاب النفوذ للتواصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن الجنود، وتحديد أماكنهم.
وحذر أبو فيصل، في حوار له نشر على صفحات جريدة "الوطن"، في عددها الصادر اليوم السبت، من تكرار عمليات الاختطاف، إن لم تحل قضايا ومشاكل سيناء بعيدا عن الأمن والتنكيل أو الزج بهم في السجون، ووجه حديثه للرئيس محمد مرسي قائلا "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول".
وعن إمكانية إطلاق سراح الجنود من عدمه، قال أبو فيصل إن المسألة مرهونة بتدخل الدولة شبكل مباشر ووضع أساس لحل الأزمة ككل، مؤكدا أن التفاوض والمطالبة سيكون الإفراج عموما عمن كانوا يطالبون بالإفراج عنهم في اعتصامات طابا وكذلك الإفراج عن حمادة أو شيتة الذي أضير في بصره.