استنكر الدكتور أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، خبر تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالين هاتفيين أمس الجمعة، من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
وقال، في تصريح لـ "مصر العربية"، هذه التصريحات الإسرائيلية وما سبقها تكشف عن طبيعة ما جرى في 3 يوليو وعلاقة إسرائيل به، خاصة في ظل سعي نظام السيسي لتوفير دعم سياسي واقتصادي له من دول الغرب.
بدورها، ذكرت هدى عبد المنعم، القيادية بحزب الحرية والعدالة وتحالف دعم الشرعية، أنه من الواضح لكل مطلع على سير الأمور أنه منذ 3 يوليو يحاول المسؤولون على السلطة تغيير مفاهيم وقيم والرؤى السياسية، ومنها بالطبع علاقتنا بالكيان الصهيوني.
وأضافت، في تصريح لـ "مصر العربية"، "في تهنئة الرئيس الإسرائيلية ورئيس الوزراء بالأمس لم نسمع حسًا للإعلام ولا للمعارضين المستأنسين للتعليق على الموقف، بل الكل منشغل باحتفال جاء على الدم والقتل والتعذيب وخطف علماء الأمة واعتقال خيرة الشباب وتتبعهم لمجرد رفضهم للنظام ودعمهم للشرعية".
من جهته، قال الدكتور عز الدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى السابق عن حزب الحرية والعدالة، إن الدنيا قامت ولم تقعد على خبر رسالة الرئيس المعزول محمد مرسى لشمون بيريز وقالوا يومها إنها فضيحة بكل المقاييس على الرغم من ملابسات الموضوع.
وتابع: "عندما تلقى السيسي تهنئة من بيريز ونتنياهو بعد فوزه في مسرحية انتخابات الرئاسة رأينا الإعلام يضع رأسه في الرمال كعادته، كما رأينا تصريحات من هنا وهناك، فعلى سبيل المثال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية، يقول إن هذه التهنئة أمر روتينى وعرف دبلوماسي وأمر مراسيمي بين الدول، لكن فى أيام الرئيس مرسى كان فضيحة وخيانة للعروبة والإسلام ومودة بين الإخوان والدولة العبرية على الرغم من اعتراف الصهاينة أنفسهم بأن مرسي لم يذكر اسم دولة إسرائيل ولو لمرة واحدة طوال عام كامل".
يذكر أن الحملة الرسمية لـ "السيسي" قالت إنه تلقى اتصالين هاتفيين أمس، من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتهنئة بالفوز في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضًا:
