أعلنت العديد من الأحزاب المدنية تقديرها لدور المستشار عدلي منصور في حكم مصر خلال الفترة الانتقالية الثانية، وطالب بعضها بإطلاق اسمه على ميدان رابعة العدوية، فيما ينظم حزب المصريين الأحرار احتفالاً خاصًا تقديرًا لدوره بعد إعلان عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.
وفي هذا الإطار، كشف الدكتور ياسر الهضيبي، مساعد رئيس الوفد، عن نية المستشار عدلي منصور عدم العودة لمنصبه كرئيس للمحكمة الدستورية بعد تسليم مهام منصبه للمشير عبد الفتاح السيسي.
وقال الهضيبي، في تصريحات لـ "مصر العربية"، إن منصور أكد له أنه لن يستطيع أن يكون حياديًا بعد اشتغاله بالسياسة، وبعد أن تكشّفت له أمور كثيرة، وهو ما يعني ربما تفكيره في عدم العودة للمحكمة الدستورية.
وأضاف، "عرض على منصور الترشح للرئاسة ثلاث مرات و لم يقبل، كما عرض عليه منصب رئيس مجلس الشعب إلا أنه اختار أن يؤدي مهمته الموكلة إليه ودوره الوطني وإنقاذ البلاد، رافضاً أي دعم مادي"، مشيرًا إلى أن حزب الوفد أصدر بياناً يشكر فيه منصور على دوره التاريخي.
وأعلن المهندس شهاب وجيه، المتحدث باسم المصريين الأحرار، أن الحزب يدرس تنظيم احتفال بمنصور تقديرًا له على جهوده وعمله الوطني خلال الفترة الماضية واتخاذه قرارات جريئة لمصلحة مصر، حسب تعبيره.
وأكد، في تصريحات لـ "مصر العربية"، أن الحزب يقدر الدور الذي قام به منصور، لافتاً إلى أنه قد لا يقبل أي منصب رئيس مجلس الشعب أو غيره من المناصب وسيعود لمنصبه الرئيسي كرئيس للمحكمة الدستورية.
وحول مطالبة الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بإطلاق اسم منصور على ميدان رابعة العدوية، قال إن ذلك يرجع لرأي المحليات، "إلا أن مكانته في قلوب المصريين أكبر من أي دعم"، حسب تعبيره.
ووصف وجيه دور رئيس الجمهورية المؤقت في المرحلة المقبلة بالمرجع للأمة المصرية، فيما طالب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، بإطلاق اسم المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، على ميدان رابعة العدوية تقديراً لدوره الجليل في العودة بالبلاد لبر الأمان.
اقرأ أيضاً:
