قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، والمنسق العام لجبهة مصر بلدي، إن مصر تحتاج إلى شخصية أمينة ومحبوبة، كالمشير عبد الفتاح السيسي، لأنه الشخص الوحيد الذي ستنعم بالأمان على يديه، حسب تعبيره.
وأضاف جمال الدين، في المؤتمر الأول للجبهة بنادي لاجون الإسكندرية، اليوم الأربعاء: "لا تزال تحاك المؤامرات ضد مصر في محاولة لتفكيكها، وما حدث بسوريا وليبيا كان مخططًا له بمصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين".
ولفت جمال الدين، إلى أن ما وصفها بقرارات الإخوان غير الصائبة كانت منحة للمصريين قادتهم إلى ثورة 30 يونيو، حسب تعبيره، مضيفًا: "ويجب على المصريين أن يعوا تلك المنحة جيدًا، إن الله ألهم المصريين أن يستشعروا الخطر والغموض في مستقبل بلدهم، بعد قرارات الإخوان الفظيعة التي منحت الشعب الفرصة للخروج نحو خارطة الطريق".
وتابع وزير الداخلية السابق: "تحقيق نسبة انتخاب قوية للسيسي، وليس فقط النجاح، سيؤكد ويدعم رسالة للخارج مفادها أن الشعب المصري بأكمله خلف هذا الرجل".
حضر الؤتمر كل من قدري أبو حسين محافظ حلوان السابق، أمين عام الجبهة، ومصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع والمتحدث الإعلامي للجبهة، والدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، ومنسقي الجبهة بالمحافظات.
اقرأ أيضًا: