3 مقاعد وزارية عرضت على "الإخوان" خلال اعتصام رابعة
المجلس العسكري والإخوان والقوى الثورية يتحملون مسئولية ما وصلنا له
فترة حكم "مرسي" الأفضل بعد ثورة 25 يناير
وصف الدكتور أحمد رامي، أحد المتحدثين باسم حزب الحرية والعدالة، الصراع الحالي، بأنه صراع بين الماضي والمستقبل، بين نظام ما قبل ثورة يناير وبين خيار الشعب لثورة يناير، فهو صراع بين ثورة يناير والثورة المضادة، رافضًا قول البعض إنه صراع على السلطة، لأنه لو كان كذلك، لقبل أفراد "الإخوان" المقاعد الوزارية التي عرضت على 3 وزراء أثناء اعتصام رابعة العدوية، على حد قوله.
وأضاف - في حوار خاص لـ"مصر العربية": "من يصارع على سلطة لا يصبر على كل هذه التضحيات، فالصراع مع حقبة من الظلم وغياب العدالة الاجتماعية أوشكنا أن نطويها، فإذا بها تطل من جديد ونحن نرضى بالاحتكام للشعب والنزول على خيارته - أيًا ما كانت - ولقد أثبتت الأيام ذلك".
وأوضح "رامي" أن المعركة طويلة بالفعل، لأن الثوار لا يواجهون فقط آلة القمع الأمنية بأجهزتها المتعددة، ولكن هناك تحالف أمريكي إسرائيلي، وكذلك أنظمة عربية تخشى من نجاح الثورات العربية عامة والثورة المصرية خاصة، ويرون ذلك خطرًا على عروشهم، والتغلب على خصم بهذه الإمكانات يستلزم بعد توفيق الله وإرادة الثوار وقتًا طويلاً نسبيًا وتضحيات تناسب التحدي وتستحق ما يترتب عليه من إنجاز، بحسب قوله.
وحمل "رامي"، المجلس العسكري، سواء بتشكيلته التي فوضها "مبارك" أو بتشكيله الحالي، المسئولية عما آلت إليه الأوضاع الحالية بدرجة كبرى، فقد كان دوره السياسي سلبيًا فيما يتعلق بثورة يناير، وكذلك جماعة الإخوان نظرًا لعدم استطاعتها التأقلم مع ما يتطلبه الأمر من إيقاع ثوري لإدارة الأمور.
كما حمل كذلك القوى الثورية التي لم تدرك أن "الإخوان" - مهما اختلفوا معها - جزء من ثورة يناير، وأن من وضعوا أيديهم في يديه هو نظام "مبارك" ذاته، ولأنهم لم ينزلوا على إرادة الجماهير التى أتت بالإخوان، بل ومارسوا ممارسات لا ديمقراطية، وما لم يستدركوا خطأهم قد ندخل في نفق الاستبداد عشرات السنين مجددًا.
وإلى نص الحوار...
كيف ترى ما حدث في 30 يونيو وحتى الآن بشكل عام؟
قطعًا ما حدث فى 30 يونيو هو انقلاب عسكرى، دبر له عبد الفتاح السيسى قبله بأشهر، سواء علم بذلك قطاع ممن شاركوا أم لم يعلموا، وما يتم من بعده هو محاولة ليس لاستعادة ثورة يناير، لأنها لم تكن ثورة مكتملة، وإنما الثورة الحقيقية لو كتب لها النجاح، لن يكون أثرها على العالم أقل أثرًا من الثورة الفرنسية، هذا من أحد الأوجه.
أما الأهم فإن أحد تجليات مشروع تحرر عربي، يمثل الإسلاميون رأس حربته فى عدد من الدول، ابتداء من تونس، ومرورًا بليبيا واليمن، بل وتركيا أيضًا، وإن كان في الأخيرة يتم بمنهج غير ثوري، نظرًا لمأسسة الدولة التركية والرسوخ النسبي لتجربتها الديمقراطية.
وهل كنت تعتقد أن تؤول الأوضاع إلى ما آلت إليه؟
ما حدث هو المشهد الطبيعى عند حدوث انقلاب عسكرى، لابد أن يتسبب فى إراقة الدماء، إلا أن ما جعل الكم والوحشية بهذه الدرجة هو أن هذا الانقلاب يكاد يكون الانقلاب الخشن الوحيد الذى أتى فى أعقاب حراك ثورى لم يهدأ منذ 2011، فلا يزال الشارع يحتفظ قطاع كبير منه بحلم الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية التى تستحق أن يضحى من أجلها بكل غال ونفيس.
لماذا لم تتوقعوا حدوث انقلاب عسكري رغم أنه كانت هناك مؤشرات واضحة في ظل تحذير البعض لكم؟
الذى يستطيع الإجابة عما إذا كان يعلم أم لا بشكل قاطع مغيبون الآن خلف الأسوار، لكن مما يحسب لنا بالرغم من خطئنا فى تقدير الأمر، هو أننا ومنذ اللحظة الأولى لـ 30 يونيو أعلنا أن هذا انقلاب عسكري، واخترنا أن نتمسك فى مقابله بمسارنا الديمقراطى وباستكمال ثورة يناير، فى الوقت الذى شارك آخرون من القوى السياسية فيما جرى، واستغرق إدراكهم بأن ما جرى انقلاب فترات طويلة سفكت خلالها دماء عزيزة وغالية.
ومن الذي يتحمل مسئولية ما وصلنا إليه؟
بدرجة كبرى المجلس العسكرى، سواء بتشكيلته التى فوضها "مبارك" أو بتشكيله الحالى، فقد كان دوره السياسى سلبيًا فيما يتعلق بثورة يناير، وكذلك "الإخوان" نظرًا لعدم استطاعتهم التأقلم مع ما يتطلبه الأمر من إيقاع ثورى لإدارة الأمور، نظرًا لثقافتهم الممتدة والمترسخة فى أدبياتهم من مناهج إصلاحية.
وكذلك القوى الثورية التى لم تدرك أن "الإخوان" مهما اختلفوا معهم، فإنهم جزء من ثورة يناير، وأن من وضعوا أيديهم فى يديه هو نظام "مبارك" ذاته، ولأنهم لم ينزلوا على إرادة الجماهير التى أتت بالإخوان، بل ومارسوا ممارسات لا ديمقراطية، وما لم يستدركوا خطأهم قد ندخل فى نفق الاستبداد عشرات السنين مجددًا.
وهل تعتقد أن المعركة ستأخذ وقتًا طويلاً أم تنتهي قريبًا؟ وهل هي صفرية بالفعل؟
المعركة طويلة بالفعل، لأن الثوار لا يواجهون فقط آلة القمع الأمنية بأجهزتها المتعددة، ولكن هناك تحالف أمريكي صهيوني، سواء إقليميًا أو حتى برجاله فى الداخل، وكذلك أنظمة عربية تخشى من نجاح الثورات العربية عامة والثورة المصرية خاصة، ويرون ذلك خطرًا على عروشهم.
والتغلب على خصم بهذه الإمكانات يستلزم بعد توفيق الله وإرادة الثوار وقتًا طويلاً نسبيًا وتضحيات تناسب التحدي وتستحق ما يترتب عليه من إنجاز.
كيف ترى مبادرة استرداد الثورة التي تم الإعلان عنها اليوم خلال مؤتمر صحفي في بروكسيل؟
أعلن ترحيبي بهذا الإعلان، ففي الوقت الذي يتكلم فيه آخرون عن إقصاء واستئصال في برامجهم الانتخابية، نسمع وطنيين يسعون للتوافق الوطني والتعددية من أجل استعادة المسار الديمقراطي، إنهما نموذجان حضاريان، يظهران الفارق بين ثقافة البناء وثقافة الهدم، وبين من يزرع الكراهية بين أبناء الوطن وبين من يسعى للم الشمل، ولا يعنى هذا تنازلاً عن قصاص أو تفريطًا في دماء بل القصاص العادل والمحاكمات الناجزة .
كيف ترون ما وصلت إليه جماعة الإخوان داخل وخارج مصر بعد 86 عامًا من التأسيس؟
بالنسبة لما قبل 3 يوليو، "الإخوان" جماعة عرفت نفسها فى أدبيات مؤسسها الإمام الشهيد حسن البنا بأنها جماعة من المسلمين، فهي جماعة بشرية لا تدعي لنفسها العصمة تخطئ وتصيب، ويختلف تقييم الوضع الآن فى مصر عن الخارج، فبالرغم مما تعرض له "الإخوان" كتنظيم، إلا أن درجة الالتفاف حولهم ازدادت عما كانت عليه قبل 30 يونيو، نظرًا لما تكشفه الأيام مرة وراء أخرى من ثبات لهم على المبدأ وتضحية من أجله، وهم ما لم يكونوا يستطيعون الاستمرار لولاه.
أما عن التنظيم، فقد تم توجيه ضربات أمنية له بالتأكيد أثرت عليه، لكن الفكرة ازدادت رسوخًا واكتسبت زخمًا على المستوى الدولي، أي أن كل تنظيمات الإخوان خارج مصر ستجني ثمرة ثبات إخوان مصر وتقديمهم نموذجًا أسطوريًا في التضحية من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، ومن السابق أن نحكم على المشهد في مصر، قبل أن تنتهي الأمور إلى مآلاتها.
وكيف ترى تجربة الإخوان في الحكم؟
مرت "الإخوان" بتجربة الحكم بشكل مفاجئ لها، أي أنه لم يكن هناك توقع مسبق لتوقيت الوصول للحكم، بالإضافة لتعمد نظام "مبارك" إبعادها عن كثير من مفاصل الدولة، ما أفقدها الكثير من متطلبات إدارة الدولة، بالإضافة إلى الخلفية الإصلاحية لفكر الجماعة فى توقيت ثورى بامتياز جعلها تخطئ فى خيارات التعامل مع بقايا نظام "مبارك"، إلا أن النقطة الأخيرة تحديدًا لم تكن بمفردها مسئولة عنها، فإن كانت اختارت على سبيل الخطأ السياسى أن تتعامل بمنطق إصلاحى فى مواجهة دولة مبارك، إلا أن الصادم حقًا هو تحالف جزء من المعسكر الثورى مع هذا النظام فى 30 يونيو، بل وإعلان رموزه أن التناقض بينه وبين نظام مبارك تناقض ثانوى.
وكيف ترى تعامل الجماعة مع شبابها؟
الجماعة لم تتعامل بالمرونة اللازمة مع البعض من شبابها الذين كان لهم دور بارز في ثورة 25 يناير، ولم تحسن استثمارهم، ما أفقدها كارتًا هامًا كان من الممكن أن يؤثر في طريقة أدائها من جانب، وأن يجعلها أكثر جاذبية لعموم الشباب المصرى من جانب آخر.
وماذا عن المنشقين عن "الإخوان"؟
لم تستطع الجماعة كذلك أن تحافظ على تماسكها بالشكل الأمثل، إذ خرج من صف قيادتها أفراد كان على قلتهم، أثر فى إخراج مشهد 30 يونيو على الوجه الذي رأيناه، وهذا خطأ مشترك بين الطرفين، بل أزعم أن من خرجوا من تنظيم الإخوان أخطأوا فى اختيار التوقيت، فقد كان الأولى الانتظار قليلاً قبل الإقدام على تبنى أطروحاتهم الخاصة بعيدًا عن الجماعة، وكذلك أخطأ بعضهم فى تناول خلافاته مع الجماعة، ما جعلها مادة وظفتها الأطراف الانقلابية فى معركتها لا أقول مع الجماعة، ولكن مع المسار الديمقراطى.
البعض يقول إن الجماعة تواجه حربًا داخلية وإقليمية ودولية.. فهل هي قادرة على الصمود في وجه كل التحديات؟
أتفق بشكل كبير مع هذا الطرح، لكن دعنا نقول إنها مواجهة وليست حربًا، وإنها لم تكن تستهدف "الإخوان" فقط، بل تستهدف إخضاع العالم العربى عامة ودول ثورات الربيع العربى خاصة، وانظر إلى تزامن التصعيد قبل 30 يونيو فى كل من تركيا وتونس ومصر وكذلك غزة، وانظر إلى ما أدى إليه صمود الشارع فى مصر، ما دفع الانقلاب للسير فى أسوأ سيناريو، وهو ما أدى بدوره لتراجع ما كان يدبر لكل من تركيا وتونس تحديدًا.
هناك اتهامات للإخوان بالفشل في الحكم وأنها لا تجيد سوى المعارضة وتستمد قوتها من المحن.. ما ردكم؟
السؤال يتضمن 3 نقاط، أن الإخوان تجيد المعارضة، وهذه شهادة فى حق الإخوان، وأن المحن تقويها، وهذه أيضًا شهادة لها، أما ما يتعلق بالفشل من عدمه فى تجربة الحكم، فلى على السؤال عدة ملاحظات، أن الحكم على أى تجربة سواء من حيث النجاح أو الفشل يستلزم رفع واقع عند بداية التجربة يشمل نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص المتاحة، وتتم مراعاة ذلك عند التقييم.
وقد تكون المقارنة في ظل ذات الظروف أكثر إنصافًا، لذلك فلو قارنّا فترة حكم "مرسى" بفترة حكم المجلس العسكرى أو بما بعد 30 يونيو، سنجد أن الحكم فى صالح "الإخوان" فى أغلب، إن لم يكن فى كل المجالات، سواءً فى مجال الحريات أو الجانب الاقتصادى، ولا ننسى أننا كنا قد بدأنا السير في الطريق الصحيح في عدد من الملفات، منها زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح، ولك أن تقارن بين ذلك وبين تصريح وزير تموين الانقلاب الذى قال فيه إن الاكتفاء الذاتي من القمح خطر على مصر.
وانظر إلى كثير من المؤشرات الاقتصادية، كالاحتياطى النقدى وعجز ميزان المدفوعات، وانظر إلى مستوى الخدمات فى قطاع مثل الكهرباء مثلاً، ولك أن تراجع معدلات النمو التى بلغت فى العام السابق 2.4% إلى النصف هذا العام.
وهذا بالقطع لا يعنى أن تجربة "الإخوان" فى الحكم نجحت بدرجة كبيرة، ولكنه يعنى بالأساس أنهم أدوا فى غير الشق السياسى بطريقة جيدة، مع وضعنا فى الاعتبار ما أحاط بتجربتهم من ملابسات، كما أن فترة عام واحد غير كافية للتقييم الصحيح، ولعل ذلك سبب سرعة تحرك القوى المضادة للثورة، كما صرح بذلك "السادات" حينما قال فى تصريحات إعلامية، إنهم لو تركوا الإخوان أكثر من ذلك، فلن تتم إزاحتهم من الحكم قبل عشرات السنين، فهم كانوا يدركون أن "الإخوان" يسيرون فى الطريق الصحيح، وإن كان الأغلب من الصف الثورى لم يكن يرى أن ذلك يتم بالصورة التى تناسب المرحلة.
هناك من يصف الأزمة الحالية بأنها صراع على السلطة.. فكيف يمكن للإخوان إثبات عكس ذلك؟
الصراع الحقيقى هو صراع بين الماضى والمستقبل، بين نظام ما قبل ثورة يناير وبين خيار الشعب لثورة يناير الخيار بين ثورة يناير والثورة المضادة، أما الادعاء بأنه صراع على السلطة كان ما نفعله من أجل سلطة، لقبل أفرادنا المقاعد الوزارية التى عرضت على 3 وزراء أثناء اعتصام رابعة.
ومن يصارع على سلطة لا يصبر على كل هذه التضحيات، فالصراع مع حقبة من الظلم وغياب العدالة الاجتماعية أوشكنا أن نطويها، فإذا بها تطل من جديد ونحن نرضى بالاحتكام للشعب والنزول على خيارته - أيًا ما كانت - ولقد أثبتت الأيام ذلك، فخضنا الانتخابات النقابية بطريقة ديمقراطية، ولم نوفق فيها فتركنا مقاعدنا.
بل ولعل الناظر بتأمل لما طرحه "مرسى" فى مبادرته قبيل الانقلاب أبدى فيه القبول من حيث المبدأ لانتخابات رئاسية، ولكن عقب الانتخابات البرلمانية، ولقد أعلن مؤخرًا د.جمال حشمت أننا على استعداد للرجوع خطوة للوراء من أجل الشراكة مع ثوار يناير رغم الاختلافات التى نعلم أنها عميقة وستستمر، إلا أن السعى للمستقبل كما نراه يسع الجميع فى إطار من الشراكة واحترام إرادة الجماهير أيًا ما كانت.
هل ما حدث يتطلب من الإخوان مراجعات شاملة للتنظيم وإعادة هيكلة شاملة لها؟
كل التجارب التى تمر بها التنظيمات سواء نجحت أو أخفقت، لابد أن تستفيد منها ولا يكون ذلك إلا بالتقييم والمراجعة.
وما أبرز الأخطاء التي وقعت فيها الجماعة؟
أبرز الأخطاء لعلها تكون المركزية الشديدة فى إدارة الأمور فى يد عدد قليل من قيادات الجماعة، وكذلك ضعف القدرة على استيعاب وتوظيف الكثير من الطاقات والقدرات التى أقبلت على الحزب والجماعة فيما بعد ثورة يناير، والخلط فى الأداء أحيانًا ما بين الدعوى والحزبى بطريقة أثرت على الاثنين معًا.
وكان الوضع ما قبل 30 يونيو يستوجب استيعابًا أكثر للشباب، وهو ما لم يحدث إلا أن الخطأ الأبرز كان فى التقديرات السياسية للمواقف من أطراف المعادلة السياسية، مثل المجلس العسكرى، وكانت الرغبة فى عدم الصدام معه من جانب "الإخوان" سببًا في عدد من المواقف التى تم توظيفها من أجل تفكيك ما كان من اتحاد بين الإخوان وباقى معسكر ثورة يناير.
وكيف أثرت تلك الأخطاء على التنظيم؟
أثر ذلك، فللأسف لم يكن قاصرًا على الإخوان وتنظيمهم فقط، فلأن الإخوان كانوا حجر الزاوية فى قوى ثورة 25 يناير، فكان النيل منهم بمثابة جولة للثورة المضادة اكتسبت فيها أرضًا على حساب ثورة 25 يناير، أما ما يتعلق بالأثر على جماعة الإخوان، فبالرغم من قسوة وشدة الأحداث، إلا أنها قادرة على تجاوزها بما يملكه أفرادها من مقومات وما يقدمونه من تضحيات تجبر على قصور أو خلل شريطة ألا نقع فى ذات الأخطاء.
اقرأ أيضًا:
الحرية والعدالة : حوار السيسي أمس كلام فارغ لا يستحق التعليق
"الحرية والعدالة": محاولات مقاضاة رموز النظام دوليًا لن تتوقف
الحرية والعدالة:إعدامات المنيا تمثلية من إخراج السيسي
الحرية والعدالة: المخابرات الحربية وراء حكم الإعدام
حزب الحرية والعدالة: ثورة الشعب ستنتصر قريبًا جدًا
حسين عبدالقادر: علمنا بسيناريو إفشالنا لكن لم نتوقع النهاية
الإخوان و6 إبريل.. هل يتحد الفرقاء؟