يعقد عدد من منظمات المجتمع المدني مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء تحت شعار "الداخلية وزارة تعذيب، وذلك لكشف تفاصيل استمرار التعذيب من قِبل وزارة الداخلية كسياسة ممنهجة، تطال الجميع.
وأصدر المنظمون بيانا أكدوا فيه أن هناك مواطنين أبرياء أوقعهم حظهم العثر في يد شرطي مصاب بهوس التسلط، سواء كانوا نشطاء سياسين بغض النظر عن إنتمائهم، أو سجناء جنائيين أو حتى متهمين قي التحقيق.
وذكرت تلك المنظمات أن الجميع معرض للتعذيب كسياسة عامة تعتقد الشرطة ومن ورائها السلطة الحالية أنها الوسيلة الوحيدة لفرض ما يسمى "هيبة الدولة"، متابعا "وكأن تلك «الهيبة» لا تُفرض إلا من خلال إهانة المواطن والتنكيل به.. بل قتله أحيانا".
وأكدت المنظمات أن المؤتمر يلقى الضوء على انتهاك السلطات الحالية لمواد الدستور الذي كُتب تحت إشرافها، وأضافوا أن الحكومة الحالية لم تحترم مواد هذا الدستور، ولا حافظوا على ما جاء بباب الحريات العامة الذي طالما تفاخروا به باعتباره إنجاز غير مسبوق.
وخلال المؤتمر يتطرق المتحدثون للتعريف القانون لجريمة التعذيب، وما يعتري هذا التعريف من عيوب تجعل كل من يرتكب هذه الجريمة يُفلت من المساءلة.. فضلا عن دور النيابة في إعاقة العدالة في معظم هذه القضايا.
واأعلن عن تنظيم المؤتمر حملتي "الحرية للجدعان" و"وطن بلا تعذيب" ومركز النديم للعلاج النفسي وتأهيل ضحايا العنف، ومن المنتظر أن يتحدث د/ عايدة سيف الدولة.. مؤسسة مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، وأهداف سويف.. الروائية والكاتبة الصحفية، ورضا مرعي.. محامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وعضو حملة "الحرية للجدعان"، وهند نافع.. عضو حملة "وطن بلا تعذيب"، وبالإضافة لكلمات مواطنين تعرضوا لجرائم التعذيب وشهادات ذويهم
وسيعرض الفيلم عدد من الشهادات الموثقة بالفيديو.