استنكر وزير السياحة، هشام زعزوع، الحادثين الإرهابيين في منطقة الطور، ناعيًا ضحايا الحادث واصفاً مرتكبيه بذوي الأيادي الآثمة.
أضاف الوزير أن الحادث لا علاقة له بالسياحة إنما يستهدف الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، مضيفاً أن تلك الأفعال الخسيسة لن تثني الجيش والشرطة إلا عزيمة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
أضاف زعزوع أن على الشرفاء من أبناء الوطن أن يتضامنوا مع قواتهم المسلحة وقوات الأمن في القضاء على ذلك الإرهاب الأسود الذي وصل إلى نزعه الأخير في تلك الفترة، متطلعاً أن تكون فترة ما بعد الاستحقاقات السياسية أكثر أمناً واستقرارًا.
وأكد أن الوزارة دشنت مركزا لتتبع المركبات السياحية وجار تعميمم التجربة على كل المركبات السياحية وتزويدها بكاميرات حتى يتسنى الاتصال الدائم بالحافلات السياحية وتتبعها.
وأشار زعزوع إلى العديد من الإجراءات الاحترازية التي تقوم وزارة السياحة بتنفيذها لرفع الكفاءة الأمنية، منها التنبيه على غرفة المنشآت الفندقية بإرسال CD يضم كافة بيانات العاملين بالمنشآت الفندقية بشرم الشيخ والغردقة بصورة أساسية لبدء تفعيل قاعدة بيانات بذلك.
وأضاف أنه ينبغي التعاون بين الإدارة العامة لشرطة السياحة والوزارة على أساس سنوي لتدريب العاملين بالأمن بالفنادق وتكون شرطة السياحة على علم بكافة العاملين ويتم تغييرهم بصورة دورية، وإلزام المنشآت السياحية « شركات أو فنادق» بإصدار كارنيه لكافة العاملين بها من خلال شرطة السياحة هذا فضلاً عن إلزام الفنادق باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وكاميرات مراقبة بمداخل ومخارج الفنادق بما لا يخل بحريات السائح.