قال ثروت الخرباوي، المحامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن القرضاوي كان يحلم بأن يتولي إمامة الأزهر، وأنه وعد بذلك قبل وصول مرسي للحكم بشرط أن يدعم الإخوان محليًا ودوليًا.
وسرد الخرباوي في حوار له ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد" ما قال انه حادثة تؤكد كلامه، ذلك إنه "في اليوم الذي أدى فيه الرئيس محمد مرسي القسم بجامعة القاهرة، أفرد مقعد لشيخ الأزهر (رقم 10)، وحين وصل أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجده فجلس عليه، بعد أن رفض منظمي اللقاء دخوله إلى قاعة كبار الضيوف، ثم أخبروه بأن المقعد المكتوب عليه شيخ الأزهر غير مخصص له، وأشاروا له على كرسي خلف ما كان يجلس عليه (الطيب) بأربعة صفوف، فانزعج شيخ الأزهر وغادر القاعة، وبمجرد مغادرته خرج القرضاوي من غرفة كبار الضيوف وجلس على المقعد رقم 10».
وأردف :"أن القرضاوي ألقى خطبة بالقاعة، وكان ينتظر إصدار قرار وألقى خطبة بجامع الآزهر تعيينه إمامًا وشيخًا للأزهر، ولكنه حلمه الذي صار ممنوعًا".
وقال الخرباوي إن وجدي غنيم مريض نفسي ويحتاج لعلاج طبي.
وأضاف أنه اجتمع به في أكثر من لقاء ووجده لا يرى غضاضة في وصف المعارضين بأقذع وأقبح الألفاظ ويبررها ويشرعنها.
وأردف أنه هو ومن مثله يتصورون أن الله يعمل لديهم، فيطلبون منه على سبيل المثال أن يدخل معارضيهم النار.