سادت حالة من الغضب الشديد بين المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية صباح اليوم، بسبب إغلاق باب اللجنة أمامهم وعدم السماح لهم بالدخول، ووقفت قوات الأمن حاجزًا أمامهم بعدما طلبت منهم استكمال الأوراق والمتابعة على موقع اللجنة الإلكتروني.
يأتي ذلك بعد أن أعلن أمس المستشار أنور العاصي, رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن اللجنة قررت فتح باب الترشح للرئاسة اليوم، الاثنين، على أن يتم تلقي طلبات الترشح في تمام الساعة التاسعة وحتى الثامنة من مساء نفس اليوم وذلك حتى يوم 20 أبريل المقبل وإعلان أسماء المرشحين يوم 21 إبريل ويتم الفصل في أي اعتراضات على المرشحين يومي 22 و23 أبريل 2014 فيما يتم الإعلان عنها يومي 24 و25 و26 أبريل, وفي 27 أبريل يتم إخطار المستبعدين بقرارات استبعادهم ويتيح الفرصة للتظلم من جانب المستبعدين فى 28 و29 أبريل و30 إبريل أبريل وأول مايو يكون الفصل بالتظلمات.
وأشار العاصي، في تصريحات صحفية، إلى أن آخر موعد للتنازل عن الترشح 9 مايو ويكون اختيار المرشحين لرموزهم الانتخابية 3 و4 مايو، وأن يكون 3 مايو بدء الحملات الانتخابية فيما يكون 23 مايو و25 حظر الدعاية الانتخابية في الوقت الذي يكون فيه تصويت المصريين بالخارج من 15 مايو تنتهي 18 مايو.
وفي سياق متصل، نفى مصدر من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وجود أي تعنت مع من لديه رغبة في الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن اللجنة قد أعلنت في مؤتمرها الصحفي أمس عن إجراءات التقدم للترشح، وأن التقدم يجب أن يكون مصحوبا بـ25 ألف توكيل المعلنة ضمن شروط الترشح بقانون الانتخابات الرئاسية.
وقال المصدر ذاته إنه فيما يخص أوراق الكشف الطبي للمرشحين، فإن اللجنة أصدرت توجيهات للمجالس الطبية المتخصصة لإعطاء الاستمارات الخاصة بذلك من اليوم، وأنه يحق لمن لديه رغبة للترشح أن يتقدم إليها للحصول على تلك الأوراق.
اقرأ أيضا
سياسيون: "العليا للانتخابات" تعيد "ترزية" قوانين مبارك