ثمَّن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، المبادرة الكويتية، التي تعلقت باعتبار "التضامن العربي"، مسمى للقمة العربية الـ 25، المنعقدة بالكويت، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق رفعة الأمة، يتمثل في إعلاء المصلحة القومية العربية، والتصدي لمحاولات الوقيعة بين الشعوب العربية.
وخلال كلمته بـ "القمة"، اعتبر منصور أن التوافق العربي لن يتحقق دون الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعم الخيارات الوطنية لكل دولة، ومساندة مسيرتها نحو بناء غدٍ أفضل لأبنائها، حسب تعبيره، مشيرًا إلى خطورة التدخل في الشؤون الداخلية، بحثًا عن نفوذ أو دور، ما اعتبره أمرًا يضر بالصف العربي، ويقضي على الوحدة العربية.
وأعرب منصور عن ثقته في قدرة الدول العربية على التنسيق والتكاتف والعمل على وحدة الصف فيما بينها،ما يجعل من العروبة هوية شاملة، لا تقتصر على مجرد اللفظ فقط، حسب قوله، لافتًا إلى أن الدول العربية مطالَبة بضرورة الاستفادة من أخطاء الأزمنة الماضية، والالتفات إلى محاولات تحقيق تطلعات الشعوب.
وشدَّد الرئيس على ضرورة التزام جامعة الدول العربية بتأدية دورها الهام والمؤثر، الذي يستند إلى محاولات التنسيق بين الدول العربية، وإحداث التوافق فيما بينها، ضمانًا لنجاح المبادرات المشتركة بين الدول العربية، وصولًا إلى نتائج إيجابية، تقضي على سلبيات الأزمنة السابقة.
