وجه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، رسالة للقادة العرب في الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية، المقرر عقدها بالكويت، قال فيها: "ينعقد مؤتمر القمة وسط مناخ شديد التعقيد، يحاول فيه أعداء الأمة زرع الشر في تربة الخير العربية، ودعم البغي والظلم في أوطان تسعى للحرية والعدل والكرامة، وهو ما يتطلب وحدة الصف".

وذكر - في بيان له نشره اليوم - أن شعب مصر حدد لمصر مسارًا ديمقراطيًا بعد ثورة 25 يناير، إلا أن مجموعة وصفها بالمتآمرة من العسكريين والمدنيين الكارهين للحرية والكرامة والعدل انقلبوا على هذا المسار في 3 يوليو 2013 طمعًا في السلطة والثروة واستنزاف الأمة العربية بالوكالة، على حد قوله.

وأضاف "دعم الشرعية"، أنه "إذا لم يلق اعتراضنا قبولاً لديكم، فإنكم ستسمعون ممن يتحدثون باسم مصر زورًا وبهتانًا، وسيقولون أكاذيب وافتراءات، وقد يتجملون أمامكم بكلمات رنانة ولكنها سموم تحمل في طياتها الغدر والخداع كتلك الكلمات التي قالوها لـ"مرسي" قبل الإطاحة به، وكتلك الكلمات التي كذبوا بها على شعب مصر وعلى من أيدهم وسرعان ما انكشفت، وسيتحدثون إليكم عن أخطار عارمة محدقة فارغة تهدد الأمة وهي في حقيقتها ستار يتخفون خلفه قبل أن تكون أخطارًا حقيقية، وهي في حقيقتها غطاء لاستمرار جرائم الإبادة في مصر التي لا يقرها دين أو عروبة".

وقال إن "مصر غير ملزمة بسداد أي فواتير مالية يطلبها النظام، لأنه لا يمثل الشعب، فضلاً عن استخدامه لتلك الأموال في استمرار القمع والباطل والانتهاكات ضد الجميع بما فيهم النساء"، مضيفًا: "تجاهل جامعة الدول العربية للمؤامرات المتواصلة لوأد ثورات الربيع العربي بأيدي أعداء الأمة سيجعل المنطقة العربية على فوهة بركان".

وتابع: "نحن كشعوب جامعة الدول العربية ندعم لتكون جامعة قوية، ولكن - اسمحوا لنا بمراجعتكم - فلقد كان موقف الاتحاد الإفريقي واضحًا في رفض الانقلاب والطغيان ودعم الديمقراطية وشعب مصر الثائر، وكانت الشعوب العربية أسرع من الجامعة وبعض أعضائها في دعم الشعب المصري، وهو ما يتطلب مراجعة جادة للانحياز للشعب المصري وإرادته الحرة وثورته المتواصلة، فهذا واجب العرب جميعًا".

اقرأ أيضًا:

"دعم الشرعية": وثّقنا قتلى "رابعة".. والباقي "دفن مجهولاً"

وفد بـ"دعم الشرعية" يزور نيجيريا

قيادي بـ"دعم الشرعية": "العسكري" يتعمد إفشال المبادرات