قالت وزارة الطيران المصرية، إنها وضعت خطة طوارىء سيتم تفعيلها إذا اقتضت الأحداث خلال ذكرى ثورة يناير، فيما أعلنت وزارة النقل عن توقف جزئي لحركة القطارات اعتبار من يوم الخميس.
وقال عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، فى تصريحات له مساء يوم الأربعاء، أن الوزارة بها غرفة عمليات لمتابعة كافة المطارات المصرية .
كان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قال في بيان له يوم الاثنين الماضي إنهم يجهزون لموجة ثورية "قوية" بالقاهرة، تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة يناير، فيما أعلنت قوى مؤيدة للسلطة، وأخرى معارضة للإخوان والنظام الحالي عن نيتها أيضا النزول إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة والميادين الرئيسية للاحتفال بذكرى الثورة.
وخرجت في 25 يناير 2011، حشود شعبية، أسفرت بعد 18 يوما من الاعتصام في ميدان التحرير(وسط القاهرة)، وفي عدة محافظات، إلي الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأعلنت هيئة السكك الحديدية المصرية، عن توقف حركة القطارات المتجهة من محافظات الصعيد جنوب مصر، إلى العاصمة القاهرة، اعتبارا من صباح يوم الخميس، بسبب " أعطال فنية في الطرق"، فيما قال مسؤول بارز في الهيئة، إن التوقف سيستمر لمدة 3 أيام "لدواع أمنية".
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم ، أن توقف السكك الحديدية يشمل حركة القطارات القادمة من محطتي المنيا وأسيوط جنوب العاصمة، حفاظا على سلامة وأمان الركاب.
وأشارت إلى حق الركاب فى استرداد قيمة التذاكر، التى سبق حجزها أو استعمالها لاحقا عند استئناف حركة القطارات.
وقال مسؤول بارز في هيئة السكك الحديدية، في اتصال هاتفي لمراسل وكالة الأناضول، إن حركة القطارات ستتوقف لدواع أمنية من أجل منع نزوح المتظاهرين من محافظات الصعيد إلى العاصمة في الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير يوم السبت المقبل.
وتوقفت حركة القطارات بشكل كامل لأول مرة فى تاريخها، بعد فض قوات الأمن المصرية اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة فى الرابع عشر من شهر أغسطس 2013 ، واستمر التوقف 68 يوما ، ثم بدأ التشغيل التدريجى للقطارات ووصل حاليا 55% فقط من الطاقة الإجمالية للحركة، حسب المسؤول في هيئة السكك الحديدية.
وتكبدت هيئة السكك الحديدية المصرية خسائر بنحو 550 مليون جنيه ( 79 مليون دولار)، منذ توقفها في أغسطس الماضي، بحسب مصطفى رشاد نائب رئيس الهيئة لمشروعات الصيانة.
