دعا التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره، لما أسماه بـ"النفير العام" لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير المقبل، بدءا من الجمعة المقبل، فيما قال قيادي بالتحالف إنهم سيتجهون لميداني التحرير بالقاهرة، والقائد إبراهيم بالإسكندرية باعتبارهما من رموز الثورة.
ونقلت الصفحة الرسمية للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الثلاثاء دعوة التحالف للنفير العام والاحتشاد والتظاهر بشوارع القاهرة منذ يوم الجمعة 24 يناير، لإحياء ذكرى الثورة.
وصرح إمام يوسف عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة أحد مكونات التحالف، بأنهم سيدعون الشعب "للتظاهر يوم الجمعة المقبل، باعتباره يوم عطلة، على أن يخرج ملايين المصريين عقب صلاة الجمعة لإسقاط الانقلاب"، على حد قوله.
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول عبر الهاتف "وجهتنا هو ميدان التحرير (وسط القاهرة)، وسنتظاهر فيه خلال ذكري الثورة، لنعلن أنه ميدان الثوار الحقيقيين، ولن يمكن أن نتركه لمن ينقلب علي الثورة"، مشيرا إلي أنهم لن يتنازلون عن "التظاهر في ميدان القائد إبراهيم في الإسكندرية (شمالي مصر).
وكان التحالف الداعم لمرسي، قال في بيان له أمس الأول، إنهم يجهزون لـ"موجة ثورية قوية تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير 2011، بالقاهرة"، مطالبا الشعب بما سماه "الاستعداد لاستعادة ثورته".
كما دعت عدد من القوى الشبابية من المنتمين للتيار الثالث (الرافض لحكم الإخوان وللسلطات الحالية) للنزول إلي ميدان التحرير، والعودة إلى 11 فبراير 2011، وهو تاريخ إعلان تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة، على حد قولها.
في الوقت الذي أعلن مؤيدون لوزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، نيتهم التظاهر في ميدان التحرير في الذكرى الثالثة للثورة لمطالبته بالترشح للرئاسة، والاحتفال بالدستور الجديد الذي تم إقراره شعبيا السبت الماضي.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية ، عن خطة أمنية مكثفة، ضمن استعدادها للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير
وقالت وزير الداخلية محمد إبراهيم في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، إن الوزارة استعدت بالتنسيق مع الجيش "لوأد أي احتجاجات ومظاهرات متوقعة في ذكرى ثورة يناير، وإجهاض كل محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي للتظاهر في ذلك اليوم".
وذكرت مصادر أمنية، الثلاثاء، أن وزارة الداخلية قررت الدفع بنحو 260 ألفا جندي، لتأمين المنشآت الحيوية في ذكرى ثورة 25 يناير.
اقرأ أيضا:
اتفاق بين"دعم الشرعية"و"حركات ثورية" لإسقاط النظام
لواء سابق: "الإخوان" تريد الثأر من الداخلية منذ يناير 2011
"اعتذارات الإخوان".. جذبًا للتعاطف أم لوحدة الصف؟
البناء والتنمية": اعتراف الإخوان بالأخطاء خطوة لاستكمال الثورة
