رئيس التحرير: عادل صبري 08:39 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

70 خطأ لغويًا في إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور

خلال كلمة ألقاها رئيس "العليا للانتخابات"

70 خطأ لغويًا في إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور

الأناضول : 19 يناير 2014 00:38

وقع نبيل صليب، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بمصر، في 70 خطأ لغويًا خلال إعلانه، مساء اليوم السبت، نتيجة الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل.

 

وتولى صليب (69 عاما) في أول يوليو الماضي منصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، ما أهله لعضوية المجلس الأعلى للقضاء (الجهة الرسمية المنوط بها إدارة شؤون القضاة في مصر) ورئاسة اللجنة العليا للانتخابات.

 

وفي مؤتمر صحفي وصفه التلفزيون المصري الرسمي بـ"العالمي" لإعلان نتيجة الاستفتاء، احتوت كلمة رئيس اللجنة العليا للانتخابات، التي كان يقرأها من ورق مكتوب أمامه، على 70 خطأ لغويًا خلال عشرين دقيقة هي مدة الكلمة، أي بمعدل ثلاثة أخطاء في الدقيقة.

 

وجاءت الأخطاء النحوية كالتالي :

 

أشكركم جميعًا على حضورَكم (والصواب حضورِكم) وتشريفَكم (تشريفِكم).

 

على إن (أن) شعب مصر نسيجٍ (نسيجٌ) واحد، آمالَهم (آمالُهم) واحدة وأفراحَهم (أفراحُهم) واحدة.

 

وبدونَ (بدونِ) راحة أسبوعية.

 

معرِّضين حياتُهم (حياتَهم) أحيانًا للخطر.

 

أشكر القوات المسلحة على توفيرَها (توفيرِها) طائرات خاصة.

 

لاتخاذَها (لاتخاذِها) مقرات انتخابية.

 

حتى لا أكون قد نسيتَ (نسيتُ) أحدا.

 

أيا كان رأيِه (رأيُه).

 

لولا أن يومي الاستفتاء تزامنت (تزامنا) مع امتحانات شباب الجامعات.

 

وزاد عددَهم (عددُهم).

 

فها هو دستورَنا (دستورُنا) وقد تم الاستفتاء عليه.

 

ونصوصُه ورقيَّها (رقيُّها).

 

بل الأهم هو مصداقيتِه (مصداقيتُه).

 

باعتبارُه (باعتبارِه) مخلوقًا إلهيًا.

 

فهناك فرقٍ (فرقٌ) شاسع.

 

وأن يكون عملَنا (عملُنا).

 

وأنا على يقين إننا (أننا) لن نتخلى عنها.

 

فنحن أمام لحظةٌ (لحظةٍ) فارقة.

 

فيتعافى اقتصادِها (اقتصادُها) تلقائيا وذلك حتى لا يتدهور حالِنا (حالُنا).

 

أيها الأخوة (الإخوة) المواطنين (المواطنون) تذكروا أجدادِكم (أجدادَكم) الأبطال.

 

حفروا قناة السويس بأظافرُهم (بأظافرِهم).

 

كي تتذكروا معي بطولاتَ (بطولاتِ) جيشكَم (جيشِكم) في الماضي.

 

فتحرك له جيشَ (جيشُ) مصر.

 

ويبدو إنه (أنه) مات منتحرًا.

 

وفي طريقُه (طريقِه).

 

كما نذكر أبطال جيشَنا (جيشِنا) في الوقت الحاضر.

 

ونحارب عن سلامتَها (سلامتِها).

 

أطعمتْ العالم بأجمعُه (بأجمعِه).

 

وأنا أعلم أنكم مشتاقين (مشتاقون).

 

بلغ 116 ألف (ألفًا).

 

لم يكن مقرا (مقر) عمل فقط.

 

في أداءَها (أدائها) لعملْها (لعملِها).

 

فقد كان هدفَنا (هدفُنا) منذ اللحظة الأولى.

 

وكان عملَنا (عملُنا) لتحقيق ذلك الهدف.

 

ثلاثة محاور، أولهما (أولها).

 

تم بالفعل توقيع اتفاقتين (اتفاقين أو اتفاقيتين).

 

أكرر شكري على حضورَكم (حضورِكم).

 

وأحب أن أعرفكم عند خروجَكم (خروجِكم).

 

سيتوزع على حضراتَكم (حضراتِكم) ملفٍ (ملفًا).

 

كما أن هناك أخطاء متعلقة بالنطق وبنية الكلمات، وهي كالتالي:

 

وليس من قبيل المستصادفة (المصادفة).

 

وقبل أن أَعلن (أُعلن).

 

وأَحب (أٌحب) أن أنتهز هذه الفرصة.

 

وأن يكون عملنا مطفورًا (مضفورًا) بالإتقان.

 

لأن الله يَحب (يُحب).

 

علينا أن نعمل بكل جُدية (جِدِّية).

 

ونَعطي (نُعطي) هدنة للمظاهرات.

 

لكي نَعيد (نُعيد) لمصر مكانتها وعظمتها.

 

ويصدِق (يصدُق) علينا ما قالته والدة آخر ملوك الأندلس.

 

تذكرنا لانتصاراتنا يَعيد (يُعيد) لنا الثقة في أنفسنا.

 

وهبرنا (عبرنا) أول خطوة في طريق الاستقرار.

 

من الغزو المغوري (المغولي).

 

نهر دلجة (دجلة) ظل مسودًا لعدة أيام.

 

بقيادة سيف الدين قَطَز - قَطِز (قُطُز).

 

مصر حمت العالم وحمته من شبع (شبح) المجاعة والفناء.

 

لمواجهة الضخط (الضغط) والزحام.

 

الارتقاء بمستوى الآداء (الأداء).

 

وإنه مسجِّل (مسجَّل) في هذه اللجنة.

 

الاستعانة بشبكة معلومات ألكترونية (إلكترونية) مغلقة.

 

وأَحِب (أُحِب) أن أعرفكم عند خروجكم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان