طالب التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، القوى السياسية في مصر بخلع رداء الحزبية قبل ذكرى ثورة 25 يناير 2011، التي تحل السبت المقبل، ويدعو إلى الخروج فيها لإسقاط السلطات الحالية.

وفي بيان له، قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب": "على الجميع أن يجمعوا الجهود، ويخلعوا رداء الحزبية علي أعتاب الثورة وموجات غضب 25 يناير، ويقدروا الظروف، لاستعادة مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها"

وأضاف "التحالف" موجها كلامه للشباب: "ستسطرون صفحة جديدة من النضال الثوري، لا يمكن أن يتم تجاوزه أو القفز عليه، والأمر تراكمي، ويحتاج طول نفس، وصبر إيجابي، وعمل دؤوب، وتصعيد سلمي لا يتوقف، يعي أن السلمية (التي يؤكد عليهات في فعالياته الاحتجاجية) لا تعني الاستسلام أو التراجع".

وكان "التحالف" دعا، الخميس، إلى التظاهر في كل أرجاء البلاد، في بداية ما أسماه بـ "أسبوع التصعيد الثوري"، وهو الأسبوع الذي يسبق حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وتشهد الساحة السياسية المصرية حالة من التجاذبات بين تياراتها المختلفة للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة يناير؛ فبينما أعلن "التحالف" الخروج في مظاهرات حاشدة في هذا اليوم لإسقاط السلطات الحالية، يحيي الداعمون للسلطة القائمة الذكرى احتفالا بالتخلص من حكم جماعة الإخوان، ودعا تيار ثالث إلى التظاهر في هذا اليوم تعبيرا عن رفض تجربة الإخوان في الحكم وضد انغماس الجيش في الشأن السياسي.

مسؤولون مصريون كشفوا عن اعتزامهم الاحتفال أيضا بذكرى ثورة يناير.

وقال رئيس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، إن ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير ستحل بعد أيام "وسط دعوات خبيثة للتظاهر في هذه المناسبة"، على حد وصفه.

وأضاف الببلاوي، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع مجلس الوزراء، الخميس، "إننا نتطلع لاحتفالية بهذه المناسبة تشبه الاحتفال بالاستفتاء على الدستور"، مشيرا إلى أن "25 يناير (كانون الثاني) ثورة المصريين جميعا وثورة 30 يونيه (حزيران) جاءت للتأكيد عليها واستعادتها".

اقرأ أيضا:

"دعم الشرعية" لـ"أنصاره": لا تجعلوا السلطة تذوق طعم الراحة

"دعم الشرعية": لا مفاوضات مع السلطة.. وانتظروا بشريات

"دعم الشرعية": لن تحكمنا صناديق الذخيرة

"دعم الشرعية": ثورة يناير كسبت جولة جديدة بسقوط الاستفتاء