قال إيهاب شيحة، رئيس حزب "الأصالة"، إن الأجواء التي تعيشها مصر الآن مماثلة لنظيراتها قبيل 25 يناير 2011، متوقعًا انتهاء ما أسماه "الانقلاب" في ذكرى الثورة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مع اقتراب ٢٥ يناير أرى أن الأجواء تتقارب كثيرًا مع أجواء ما قبل ٢٥ يناير ٢٠١١، ظلم بين من مبارك لكل معارض، وها هم الانقلابيون يمارسون نفس الأسلوب مع كل معارض، افتعال العادلي لحادث القديسين لحرب شرسة على التيار الإسلامي وها هو محمد إبراهيم يفتعل كل يوم تفجير، وكده كده هو يحارب التيار الإسلامي".
وتابع شيحة: "انتخابات مزورة تزويرًا فج في ٢٠١٠، وها هي تمثيلية الاستفتاء المزور والذي لا يوجد فيه غير نعم فقط، مبارك كان يسعى لإعلان الدولة العلمانية متحججًا بحادث القديسين، وها هو السيسي يمرر دستورًا يمحو هوية مصر".
وأكمل: "لكن هناك فرقان جوهريان، هما: ١- مبارك كان يقول "خليهم يتسلوا"، والسيسي يقول "خليهم يموتوا".
واختتم رئيس حزب "الأصالة" تدوينته، قائلاً: "بشريات خير كثيرة، ولكن يجب أن نعلم أنها معركة الحرية والكرامة، فلن تكون سهلة ولن تكون سريعة".