سادت حالة من الاتهامات المتبادلة بين كل من أعضاء نقابة المهندسين المنتمين لـ«تيار الاستقلال» ومهندسي «الإخوان» المحسوب عليه النقيب ماجد خلوصي، بـ "حشد المهندسين من المحافظات في أتوبيسات نقل، للحيلولة دون سحب الثقة من مجلسهم"، فيما رد أعضاء من "الإخوان" بقولهم إن هناك أتوبيسات تابعة لشركة "المقاولون العرب" نقلت مهندسين إلى مقر التصويت، بينما شكى آخرون من عدم وجود أسمائهم في كشوف الاقتراع.
ومن جانبه قال المهندس محمود أحمد "تيار الاستقلال"، إن المشهد الذي بدأنا نتناساه من نقل أعضاء الإخوان المسلمين لأنصارهم برابعة العدوية وميدان النهضة من قبل قد تكرر اليوم في عمومية المهندسين غير العادية، مشيراً إلي أن هناك أتوبيسات جاءت محملة من المحافظات للعمل علي إفشال عمومية سحب الثقة من نقيب المهندسين الذي حول النقابة إلى مكتب للإرشاد.
وعلى الجانب الآخر قالت المهندسة ابتسام عبدالله، المحسوبة على تيار النقيب الحالي، إن تيار الاستقلال عمل منذ الصباح الباكر على تواجد أتوبيسات خاصة بشركة المقاولون العرب ووزارة الري لنقل المهندسين للعمل على سحب الثقة من النقيب الحالي، ماجد خلوصي، مضيفة أن تيار الاستقلال يريد أن يهيمن بالقوة على النقابة.
جدير بالذكر أن مجلس النقابة العامة قدم طعنًا على قرار وزير الري بشأن عقد الجمعية العمومية، إلا أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة رفضت قبول الطعن في جلسة الأحد الماضي بعد أن أجلت النطق بالحكم بجلستين.
