قال الدكتور محمد فهمي طلبة، نقيب العلميين، إن لمصر رصيدًا ضخمًا من العلماء والخبراء القادرين على تطويع الإنجازات العلمية المحلية، والعالمية لخدمة المجتمع وتنمية موارده وقدراته.
وأضاف نقيب العلميين، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن التعاون بين الباحثين كأفراد ومؤسسات يعد خطوة أساسية للانطلاق المستقبلى، مشيرًا إلى أن التعاون بين التخصصات المختلفة، ينتج مخرجًا نهائيًا أكثر دقة وفائدة.
وأشار إلى أن النقابة ستواصل خلال العام الجديد الأنشطة الهادفة لرفع مستوى النقابة مهنيا وعلميا من خلال الارتقاء بالتدريب، ورفع إمكانيات الكوادر العلمية عن طريق تبادل الخبرات المشتركة، لافتًا إلى أن النقابة تواصل عملها من خلال رؤية تخطيطية محددة الملامح وخطة تأهيل تساهم فى رفع مهارات الكوادر المهنية من العلميين العاملين فى مختلف المجالات.
ونوه طلبة بأن نقابة العلميين تضم 35 تخصصًا تجتمع فى 7 شعب، وأن تلك التخصصات تحتاج إلى تدريب خاص، لكى تثبت جدارتها العلمية والعملية فى سوق العمل المتخصص، حيث تعمل النقابة على إعادة تأهيل خريجى الكليات العملية، خاصة خريجى كلية العلوم وتوفر لهم دورات التدريب المستمر لتحقيق التواصل بينهم وبين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيات الحديثة كل حسب تخصصه.
وأضاف أن الانطلاق العلمى نحو العالمية لن يتأتى إلا بخطط مدروسة على أسس ودراسات مستفيضة ترتكز إلى برامج التوعية، ونشر ثقافة الإبداع والابتكار، ورفع الوعى المهنى والعلمى فى المجتمع والتواصل مع المؤسسات البحثية المختلفة ووزارة البحث العلمي، والجامعات من منظور نقابي بما يحقق التواصل بينها وبين النقابة.
اقرأ أيضا:
"العلميين" تؤجل مؤتمر الكيمياء
نقابة العلميين تناقش تداعيات سد النهضة الإثيوبي