رئيس التحرير: عادل صبري 06:30 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

جدل "نعم" و"لا" و"مقاطع" يحتدم على الإنترنت

جدل "نعم" و"لا" و"مقاطع" يحتدم على الإنترنت

أحمد محمد 10 يناير 2014 21:52

قبل أيام على موعد إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور يومي 14 و 15 يناير، أعلن عدد من المرشحين السابقين للرئاسة وحزبيين وإعلاميين حسم موقفهم من الاستفتاء سواء بـ "لا" أو "نعم" أو "المقاطعة"، بحسب ما رصدته "مصر العربية"على موقع "تويتر" للتدوينات المصغرة اليوم.  

 

فأعلن خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، والناشط الحقوقي المعروف، أنه سيصوّت بـ"لا" في الاستفتاء على الدستور، والمقرر إجراؤه يومي 14 و15 يناير الجاري.

 

وأوضح علي موقفه عبر "تويتر" بالقول: لأنه لن يحقق عدالة اجتماعية كما يدعون،  ولن يضمن حرية أو استقرار كما يزعمون، فقط يعيد إنتاج الماضي لذلك سأصوت بلا على هذا الدستور.

 

ومن الفريق المقاطع للاستفتاء، أعلن طارق الملط نائب رئيس حزب الوسط وهو أحد الأحزاب والقوى المكونة للتحالف الوطني لدعم الشرعية والذي يقوده الإخوان أنه "سيقاطع الاستفتاء؛ لأن الدستور سيئ وإن كان فيه مواد كارثية تقتضى رفضه حفاظا على الدولة المدنية التي يتشدق بها الآخرون، ولكن لأن صوتي لم يحترم"، بحسب تعبيره.

 

وتابع: "سأقاطع لأن من ساهم في ترتيبات ٣يوليو وما تلاها ليس فيهم شخصية واحدة منتخبة من  الشعب (مع احترامى لبعضهم)،ولكن اختارهم كلهم شخص"، مؤكدا أن الاستفتاء المقبل سيكون الأول الذي يقاطعه بعد استخراج البطاقة الانتخابية وذلك لأن "ما بنى على باطل ما يعدلش"

 

وهو الرأي الذي حمل اتفاق أيضا فاضل سليمان الداعية الإسلامي ، فقال : "إلى كل من نزل 30 يونيو ظنا أنها لصالح مصر، ولمن نزل في التفويض ظنا أنه لمحاربة الإرهاب؛ لا تخطئ مرة أخرى وقاطع الاستفتاء على الدستور".

 

كما حسم الإعلامي والإذاعي المعروف عمر بطيشة،  موقفه بالتصويت بـ"نعم" وقال: "سأصوت بنعم لكنى لن أعتبر من يصوت بلا على الدستور خائنا فكل مواطن حر فى رأيه وقانا الله شر الفاشية".

 

ورأى حسن هيكل نجل الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل أن "المغالاة" في نتيجة "نعم" على الدستور، "يضر أمثر مما ينفع"، وقال عبر حسابه الرسمي على تويتر:"وجود أغلبيه موافقه + امتناع الإخوان + مقاطعة البعض = نسبة نعم مُرتفعه للغايه، وهذه النسبه اذا زادت عن حد مُعين تُضِر اكتر ما تُفيد".

 

في سياق ليس ببعيد ، استنكر آخرون ملاحقة يروجون بلا على مشروع الدستور، فقال الكاتب الصحفي أسامة غريب عبر حسابه على تويتر، باستنكار :" ما دام التصويت بلا علي الدستور يعتبر خيانة فلماذا تفتح السلطة الباب للناس لارتكاب هذه الجريمة"، مضيفا بتعجب "يكفي وجود نعم فقط و تسميته مبايعة لا استفتاء!".

 

وأعتبر جمال سلطان رئيس تحرير موقع مصريون أن ملاحقة من يعلنون التصويت بلا في الاستفتاء والقبض على من يحمل بوسترات لا ، ودعم من يرفع نعم هو "تأثير مباشر على التصويت يعني بداهة : تزوير".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان