استنكر محمد عبد القدوس، رئيس لجنة الدفاع عن المظلومين مقرر لجنة حريات الصحفيين، منع أهالي المسجونين من زيارة ذويهم، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، رافضًا وضع زجاج حاجز بين الزائرين وبين المسجونين والتواصل بالهاتف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المركز العربي للدراسات التابع لحزب الاستقلال، والذي نظمته حركة "مهنيون ضد الانقلاب" بمشاركة حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بالتعاون مع لجنة الدفاع عن المظلومين، للتضامن مع أسر معتقلي النقابات المهنية تحت عنوان: "الحرية لمعتقلي النقابات المهنية".
وأضاف عبد القدوس، أن عدد المعتقلين من النساء لم تشهده مصر من قبل، مؤكدًا أن هناك حالات اغتصاب لفتيات داخل إحدى السجون، من قبل بلطجية الداخلية بأوامر عليا.
من جانبه، قال مجدي حسين القيادي بالتحالف الوطني للشرعية، إن الناشط السياسي جورج اسحاق ووبعض القوى المؤيدة لـ30 يونيو، أصدروا بيان استنكار لتسجيل الأمن لمكالماتهم الشخصية والإعلان عنها بوسائل الإعلام، ما يؤكد أن الأمن يتحفظ على بعض التهم لهم.
ونوَّه إلى أن قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يدل على أن سلطة ما بعد 30 يونيو أصبحت لا تفكر إلا في القتل والحبس والقمع، دون تفكير، وهو ما جعل افراد الشعب المصري ينزلون الشوارع بجميع المحافظات، لتصل رسالة إلى العالم أن الشعب المصري يقف ضد طغيان سلطة ما بعد 30 يونيو.
