سادت حالة من القلق والترقب بين أهالي السويس، لما ستسفر عنه المظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية بعد إعلان جماعة الإخوان "إرهابية".
وفضل عدد من أصحاب المحال التجارية بشارع الجيش المار وسط مدينة السويس إغلاق محالهم التجارية بسبب تصاعد الأحداث والاشتباكات المعتادة التي يشهدها هذا الشارع المحوري، خاصة بعد سقوط قتيلين الجمعة الماضية هما الناشط الثوري باسم محسن عضو تكتل شباب السويس ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية وأحمد محمد شارك "16 عاما"، متأثرين بإصاباتهما بطلقات نارية أثناء قيام قوات الأمن بالتصدي لمسيرة أعضاء التحالف.
وحذر اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، أعضاء جماعة الاخوان والتحالف الوطني من التظاهر في الشوارع السويس مؤكدًا أن قوات الأمن سوف تتصدى لأي مسيرة أو مظاهرة بمناطق السويس.
وقال إن القوات المشتركة من الجيش الثالث ومديرية أمن السويس انتشرت في ميادين السويس "الخضر والأربعين والعوايد" للتحرك الفوري لصد أي مسيرة مخالفة لقانون التظاهر.
وشهد المجرى الملاحي لقناة السويس تأمينًا مكثفًا على الضفتين الشرقية والغربية لمنع أي أعمال إرهابية تهدد السفن العابرة للقناة، وشاهد مواطنو السويس تحليق الطائرات العسكرية التابعة للجيش الثالث الميداني على قناة السويس لتعزيز التشديد الأمني.
وفي نفق الشهيد أحمد حمدي، قالت مصادر أمنية لـ"مصر العربية": إن هناك حالة من الاستنفار لدى القوات لتفتيش جميع القادمين من سيناء والمسافرين إلى شمال وجنوب سيناء.
وأوضحت المصادر أن أجهزة "الفا" الكاشفة للمواد التفجيرية والكلاب البوليسية والتي قامت وزارة الداخلية بتدعيم قوات الأمن المكلفة بتأمين النفق بهم لعبت دورا كبيرا في إحكام السيطرة على النفق.
وكشفت المصادر أن الوزارة دعمت قوات التأمين بأجهزة حاسبات مرتبطة بقطاع الأمن العام للكشف الجنائي عن شخص قد يكون مطلوبا أمنيا.
اقرأ أيضا:
