نشرت الدكتورة ناهد عز الدين، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على صحفتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة وجهتها إلى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، بخصوص اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.

وقال عز الدين: "السؤال للدكتور رئيس الوزراء الانقلابي المؤقت، فض اعتصامي رابعة والنهضة قتل فيه الآلاف وقبله مذابح الحرس الجمهوري والمنصة وبعده أبو زعبل ورمسيس 1 و2 و6 أكتوبر، وكل جمعة يقتل شهيد أو اثنان، وكلها مبررة لديكم بأن الإخوان قتلة ومسلحون وكل المظاهرات في الشوارع والميادين، وكل مظاهرات الطلاب في الجامعة إخوان ونشرة الأخبار تتحدث عن إخوان حرقوا ودمروا".

وأضافت: "وهناك أكثر من حادثة قتل لجنود جيش وشرطة في سيناء وغيرها وحوادث تفجير منها محاولة لاغتيال وزير الداخلية، ثم تفجير مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية، وأكثر من هجوم على معسكرات الأمن المركزي، وغيرها فلماذا انتظرت حتى تفجير الدقهلية لكي تعتبر جماعة الإخوان إرهابية، هل يعد هذا اعترافًا من سيادتكم أنهم لم يكونوا إرهابيين، عندما قتلوا بعضهم بعضًا في رابعة؟ وكأنهم تحولوا فجأة للإرهاب".

وتابعت: "هناك إذن من قتلهم وحرق جثثهم في رابعة فمن هو؟ وبالمرة أيضًا هل تعتقدون سيادتكم يا معالي رئيس الوزراء أن هناك صلة بين تفجير الدقهلية مثلاً واعتداء السيدة حرم البلتاجي ونجله على حرس السجن الأبرياء لضعفاء السلميين المسالمين "أقصد حرس السجن طبعًا"، ربما لو كانت السيدة الفاضلة أم الشهيدة أسماء التقت زوجها في زيارة طبيعية، لكان أعطاها تعليمات بخصوص تفجير المنصورة، أو أرسل معها رسالة تهديد ردًا على ساويرس.