صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق قبل هروبه إلى دولة السودان، وتم التحفظ عليه تمهيدًا لتقديمه لتنفيذ حكم قضائي ضده.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إنه " بتاريخ اليوم الثلاثاء تمكنت أجهزة الأمن من ضبط الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، تنفيذاً لحكم قضائى صادر بشأنه، وذلك فى إحدى الدروب الجبلية (لم تحدد المكان بالضبط) برفقة أحد المهربين أثناء محاولته الهروب إلى دولة السودان".
وقال مصدر أمني إن القبض على قنديل يأتي تنفيذا لحكم قضائي واجب النفاذ بحبسه عامًا.
كانت محكمة جنح الدقي قد عاقبت قنديل ، بالحبس سنة وعزله من منصبه، في أبريل الماضي، لامتناعه عن تنفيذ الحكم الصادر من دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري، والقاضي ببطلان قرار المجموعة الوزارية المخصصة لبيع 90% من شركة النيل العامة لحليج الأقطان، وتقدم قنديل بمعارضة على الحكم لوقفه، إلا أن جنح الدقي قضت برفضها، واستأنف قنديل الحكم، إلا أن الاستئناف رفض أيضا وأيدت المحكمة الحكم في سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن مصدرًا قضائيًا كان قد قال عقب صدور حكم الاستئناف إنه واجب النفاذ، ويجوز الطعن عليه وهو ما قام به قنديل بالفعل، غير أن هذا الطعن لا يوقف تنفيذ الحكم.
وعقب عزل قيادة الجيش، للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، رفض قنديل أن يبقى على رأس حكومة تسيير أعمال، وأعلن استقالته، ومعه عدد من الوزراء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
كانت سارة هشام قنديل، نجلة رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، قد كتبت عبر تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم اعتقال أبي الحبيب.. أسألكم الدعاء".
