حذر حزب الأصالة من أن يكون حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بمثابة إشارة البدء لسلسلة من الانفلاتات الأمنية، تنفيذا لمخطط يستهدف ترويع الشعب وحصد أرواح بريئة.
وقال الحزب، فى بيان له، إن الحادث يتزامن مع تهديدات أحد رجال الأعمال باللجوء للعنف والترويع، مع تحذير بعض السفارات من وقوع تفجيرات بمصر فى الفترة القادمة - فى إشارة لتصريحات منسوبة للمهندس نجيب ساويرس - إضافة لفلتات لسان بعض الإعلاميين بالدعوة والنصح لإحداث تفجيرات ضخمة، موضحا أن ذلك يوحى بأن هناك خطة محكمة خططت لها مجموعات "مبارك" التى سبق أن قامت بتفجيرات كنيسة "القديسين"، وطابا وشرم الشيخ بهدف وأد الحالة الثورية، بحسب البيان.
وحمل "الأصالة" السلطات الحالية المسؤولية كاملة عن هذا الحادث، مشيرا إلى أن هذا يثبت فشل الحكومة الحالية فى تحقيق الأمن وأن الأجهزة الأمنية تفرغت لملاحقة أطفال المدارس وطلاب الجامعات وتركت مهمتها الأساسية فى حفظ الأمن للشارع، مشددا على حرمة الدم المصرى كله.
وطالب البيان بإجراء تحقيق محايد وشفاف تعرض نتائجه على الشعب، بشأن الحادث لكشف المتورطين فيه، ومع كل من صرح بالنزول للشارع مستخدما العنف وأيضا الإعلاميين الذين لوحوا بذلك.
وشدد "الأصالة" على أن من أسماهم "رافضى الانقلاب العسكري" ليس منهجهم استخدام العنف على الإطلاق، مشيرا إلى أن المبنى المستهدف بالتفجير به أكثر من 600 مُعتقل منهم.