رئيس التحرير: عادل صبري 08:39 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

عام 2020 في طريقه ليكون واحدًا من أحر ثلاث سنوات مسجلة (فيديو)

حدث نادر

عام 2020 في طريقه ليكون واحدًا من أحر ثلاث سنوات مسجلة (فيديو)

آيات قطامش 04 ديسمبر 2020 19:30

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة،  أن عام 2020  في طريقه ليكون واحدًا من أحر ثلاث سنوات مسجلة، اسندت الهيئة تلك المعلومات لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO). 

 

وأفاد تقرير منظمة العالمية أن الفترة 2020-2011 هي أحر عقد مسجل، إذ تضم أحر ست سنوات منذ عام 2015، للرجوع لنص التقرير اضغط هنـا

 

ماذا حدث لـ 80% من المحيطات؟ 

 

وبحسب التقرير؛ سجلت حرارة المحيطات مستويات قياسية، وشهد أكثر من 80% من المحيطات العالمية موجات حر بحرية في وقت ما من عام 2020. 

 

ويبين التقرير، كيف أن الظواهر شديدة التأثير، بما في ذلك الحرارة المتطرفة وحرائق الغابات والفيضانات، فضلاً عن موسم أعاصير الهاريكين في المحيط الأطلسي الذي سجل رقمًا قياسيًا، أثرت على ملايين الأشخاص، مما ضاعف التهديدات التي تتعرض لها صحة الإنسان وأمنه واستقراره الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا (COVID-19).

 

ارتفاع الاحتباس الحراري رغم كورونا

 

ورغم الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا (COVID-19)، واصلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ارتفاعها، مما تسبب في مزيد من الاحترار على كوكب الأرض لأجيال كثيرة مقبلة بسبب طول عمر ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وفقًا لما ورد في التقرير.

 

 اختلاف المتوسط السنوي العالمي لدرجات الحرارة عن أحوال ما قبل العصر الصناعي (1900-1850)

 

 

 

أرقام هامة 

 

في السياق ذاته؛ كشف الأمين العام للمنظمة (WMO)، البروفيسور بيتيري تالاس: "من المتوقع أن يبلغ المتوسط العالمي لدرجة الحرارة في عام 2020 نحو 1.2 درجة سلسيوس فوق مستوى عصر ما قبل الصناعة (1900-1850)، وثمة احتمال بنسبة 20% على الأقل أن تتجاوز درجة الحرارة بشكل مؤقت 1.5 درجة سلسيوس بحلول عام 2024".

 

وأضاف قائلاً: "إن هذا العام هو الذكرى السنوية الخامسة على إبرام اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وإننا نرحب بجميع الالتزامات التي قطعتها الحكومات مؤخرًا بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لأننا لسنا حاليًا على المسار الصحيح، وثمة حاجة إلى بذل مزيد من الجهود".

 

كما قال  تالاس قائلاً: "وعادة ما تتزامن السنوات الحارة القياسية مع ظاهرة النينيو الشديدة، كما حدث في عام 2016، وإننا نشهد الآن ظاهرة النينيا، التي لها تأثير تبريدي على درجات الحرارة العالمية، ولكنها ليست كافية لكبح جماح احترار هذا العام، وعلى الرغم من الظروف الحالية للنينيا، فقد سجل هذا العام بالفعل حرارة قياسية قريبة من الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016".

 

واستطرد البروفيسور تالاس قائلاً: "إن عام 2020 للأسف كان عامًا استثنائيًا آخر لمناخنا، لقد شهدنا درجات حرارة متطرفة جديدة في البر والبحر ولاسيما في المنطقة القطبية الشمالية. والتهمت حرائق الغابات مساحات شاسعة فى أستراليا وسيبيريا والساحل الغربى للولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، مرسلةً أعمدة من الدخان لتطوف العالم، وشهدنا عددًا قياسيًا من أعاصير الهاريكين في المحيط الأطلسي، بما في ذلك أعاصير هاريكين متتالية لم يسبق لها مثيل من الفئة الرابعة في أمريكا الوسطى في  نوفمبر.

 

 

وتابع: كما أدت الفيضانات في أجزاء من أفريقيا وجنوب شرق آسيا إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان وتقويض الأمن الغذائي للملايين".

 

ويستند التقريرالمؤقت عن حالة المناخ العالمي في عام 2020، إلى بيانات عن درجات الحرارة للفترة من  يناير إلى  أكتوبر،  وسيصدر التقرير النهائي لعام 2020 في  مارس 2021.

 

يجدر الإشارة إلى أن  التقرير يحوي معلومات مقدمة من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) والمراكز الإقليمية والعالمية المعنية بالمناخ وشركاء الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) وصندوق النقد الدولي (IMF) ولجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (UNESCO-IOC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).

 

شذوذ في درجات الحرارة

 

 

وأفاد التقرير أن المتوسط العالمي لدرجة الحرارة من  يناير إلى أكتوبر 2020 أعلى بحوالي 1.2 درجة سلسيوس من خط الأساس للفترة 1900-1850 الذي يُستخدم كتقريب لمستويات عصر ما قبل الصناعة.

 

ومن المرجح للغاية أن يكون عام 2020 من أحر ثلاث سنوات مسجلة على الصعيد العالمي. وبدأت السجلات الحديثة لدرجات الحرارة في عام 1850.

 

ويستند تقييم المنظمة (WMO) إلى خمس مجموعات بيانات عالمية لدرجات الحرارة،  وتضع حاليًا جميع مجموعات البيانات الخمس عام 2020 كثاني أحر عام حتى الآن بعد عام 2016 وقبل عام 2019.

 

غير أن الفرق بين الثلاث سنوات الأحر ضئيل، ويمكن أن تتغير التصنيفات الدقيقة لكل مجموعة بيانات بمجرد توافر البيانات عن السنة بأكملها.

 

 

شمالي آسيا شهد ذروة الطقس الحار

 

ورُصد الاحترار الأبرز في شمالي آسيا، لاسيما في المنطقة القطبية الشمالية السيبيرية، حيث سُجلت درجات حرارة أعلى من المتوسط بمقدار 5 درجات سلسيوس.

 

وبلغت الحرارة في سيبيريا ذروتها في أواخر يونيو، عندما وصلت إلى 38.0 درجة سلسيوس في بلدة فيرخويانسك في 20 يونيو، وهي أعلى درجة حرارة معروفة حتى الآن في أي مكان شمال الدائرة القطبية الشمالية.

 

وقد أدى الاحترار -بحسب التقرير الصادر- إلى تأجيج موسم حرائق الغابات ليصبح الأكثر نشاطاً في سجل بيانات عمره 18 عامًا، كما تشير التقديرات المتعلقة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الحرائق.

 

تراجع واختفاء الجليد البحري 

 

وكشف التقرير أنه منذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين، زاد احترار المنطقة القطبية الشمالية على الأقل مرتين أسرع من المتوسط العالمي، مما عزز الاتجاه الهبوطي الطويل لمدى اتساع رقعة الجليد البحري في صيف المنطقة القطبية الشمالية والذي كان له تداعيات على المناخ في مناطق خطوط العرض الوسطى.

 

ووصل الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية إلى حده الأدنى السنوي في سبتمبر، كثاني أدنى مستوى سجلته السواتل على مر تاريخها البالغ 42 عاماً.

 

وكان الجليد البحري في المنطقة القطبية الشمالية بالنسبة لشهري  يوليو وأكتوبر 2020 هو الأدنى في السجلات.

 

أما الجليد البحري في بحر لابتيف فكان منخفضًا بشكل استثنائي خلال فصول الربيع والصيف والخريف، وكان الطريق البحري الشمالي خاليًا من الجليد أو يكاد يكون خاليًا من الجليد من يوليو إلى  أكتوبر 2020.

 

وكان الجليد في المنطقة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) في عام 2020 قريبًا من المتوسط أو أعلى من المتوسط بدرجة طفيفة على مدى 42 عامًا.

 

وواصلت غرينلاند فقدان الجليد، إذ فقدت 152 غيغاطنًا من الجليد هذا العام بمعدل أبطأ من عام 2019.

 

 

صورة توضيحية- اختلاف رقعة الجليد البحري عن متوسط الفترة 2010-1981 في المنطقة القطبية الشمالية (على اليسار) والمنطقة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) (على اليمين) للأشهر ذات الغطاء الجليدي الأقصى اتساعاً

 

 

شهد جزء كبير من المحيطات موجة حر بحرية ’قوية‘ واحدة على الأقل في وقت ما في عام 2020، وشهد بحر لابتيف موجة حر بحرية متطرفة من  يونيو إلى  أكتوبر.

 

وكانت رقعة الجليد البحري منخفضة بشكل غير عادي في المنطقة وشهدت المناطق البرية المجاورة موجات حر خلال فصل الصيف.

 

تبين الخريطة العالمية أعلى فئة من موجات الحر البحرية جرى التعرّض لها

 

 

‏15 مليار دولار خسائر الفيضانات

 

 

أثرت الفيضانات الشديدة على ملايين كثيرة من الناس في شرق أفريقيا ومنطقة الساحل وجنوب آسيا والصين وفييت نام.

 

ففي أفريقيا – كان السودان وكينيا أكثر تضررًا، حيث أُبلغ عن 285 حالة وفاة في كينيا و155 حالة وفاة في السودان.

 

ووصلت بحيرة فيكتوريا إلى مستويات قياسية في  مايو، ووصل نهرا النيجر والنيل إلى مستويات قياسية في نيامي (النيجر) والخرطوم (السودان)،  وساهمت الفيضانات أيضاً في استمرار تفشي الجراد.

 

وفي جنوب آسيا – شهدت الهند أحد أكثر فصول الرياح الموسمية مطرًا منذ عام 1994، وكان  أغسطس الشهر الأكثر مطرًا في السجلات بالنسبة لباكستان، ورُصدت فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة (بما في ذلك بنغلاديش ونيبال وميانمار).

 

وفي الصين – تسبب أيضًا تواصل سقوط الأمطار الغزيرة في مستجمعات مياه نهر Yangtze خلال موسم الرياح الموسمية في فيضانات شديدة.

 

وقد تجاوزت الخسائر الاقتصادية المُبلغ عنها 15 مليار دولار أمريكي، وأُبلغ عن 279 حالة وفاة على الأقل خلال تلك الفترة.

 

وفي فيتنام – تفاقمت الأمطار الغزيرة النموذجية الناجمة عن وصول الرياح الموسمية الشمالية الشرقية بفعل الأعاصير المدارية والمنخفضات المتتابعة، إذ وصلت ثمانية منها إلى اليابسة في أقل من خمسة أسابيع.

 

 

 

كما كشف التقرير أن ‏المحيطات تمتص نحو ‎23 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية البشرية المنشأ في الغلاف الجوي، مما يساعد على تخفيف آثار تغير المناخ على كوكب الأرض.

 

ولفت إلى أن التكاليف الإيكولوجية لهذه العملية في المحيطات مرتفعة، إذ يتفاعل ثاني أكسيد الكربون مع مياه البحر مما يخفض درجة حموضتها؛ وتسمى هذه العملية تحمّض المحيطات.

 

وأشار إلى وجود  انخفاض في متوسط درجة الحموضة في المواقع المرصودة المتاحة بين عامي 2015 و2019، وعام 2019 هو آخر عام يتوافر عنه بيانات حاليًا.

 

 

 

الحرارة والجفاف والحرائق

 

 

كشف التقرير ايضًا عن  أنه في  المناطق الداخلية من أمريكا الجنوبية، أثر الجفاف الشديد على أجزاء كثيرة في عام 2020، وكانت المناطق الأكثر تضررًا هي شمال الأرجنتين وباراغواي والمناطق الحدودية الغربية في البرازيل.

 

حجم خسار الحرائق في البرازيل

 

وقُدرت الخسائر الزراعية بما يقارب 3 مليارات دولار أمريكي في البرازيل وحدها،  وكان هناك نشاط كبير في حرائق الغابات في جميع أنحاء المنطقة، وكان أشدها في الأراضي الرطبة من منطقة بانتانال في غرب البرازيل.

 

 

أكبر حريق في أمريكا

 

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، اندلع أكبر حريق سُجل على الإطلاق في أواخر الصيف والخريف، وساهم الجفاف الواسع النطاق والحرارة المتطرفة في اضطرام الحرائق، إذ كانت الفترة من يوليو إلى  سبتمبر أحر وأجف فترة مسجلة في الجنوب الغربي.

 

 

وادي الموت يسجل أعلى درجة حرارة منذ 80 سنة 

 

وبلغت درجة الحرارة في وادي الموت في كاليفورنيا 54.4 درجة سلسيوس في أغسطس، وهي أعلى درجة حرارة معروفة في العالم في السنوات الثمانين الماضية على الأقل.

 

وفي منطقة البحر الكاريبي، حدثت موجات حر كبيرة في أبريل و سبتمبر، وبلغت درجة الحرارة 39.7 درجة سلسيوس في مدينة Veguitas في 12 أبريل، وهو رقم قياسي وطني لكوبا، وشهدت مدينة هافانا أيضًا أحر يوم لها بدرجة حرارة 38.5 درجة سلسيوس.

 

تحطيم للأرقام القياسية بأستراليا

 

وحطمت أستراليا الأرقام القياسية للحرارة في أوائل عام 2020، بما في ذلك أعلى درجة حرارة مرصودة في منطقة حضرية أسترالية، في غرب سيدني عندما وصلت درجة الحرارة في مدينة Penrith إلى 48.9 درجة سلسيوس في 4  يناير.

 

 

أوروبا والشرق الأوسط 

 

وشهدت أوروبا جفافًا وموجات حر، ولكنها لم تكن عمومًا بنفس الشدة التي شهدتها في عام 2019،  وفي شرق البحر المتوسط سُجلت أرقام قياسية غير مسبوقة في القدس (42.7 درجة سلسيوس) وإيلات (48.9 درجة سلسيوس) في 4 سبتمبر، بعد موجة حر ألمَّت بالشرق الأوسط في أواخريوليو، وصلت خلالها درجة الحرارة في مطار الكويت إلى 52.1 درجة سلسيوس وبغداد 51.8 درجة سلسيوس.

 

 

96 إعصار في 2020

 

جاء عدد الأعاصير المدارية على الصعيد العالمي في عام 2020 أعلى من المتوسط، بوقوع 96 إعصارًا حتى 17 نوفمبر، في موسم عام 2020 لنصف الكرة الشمالي وموسم 2020-2019 لنصف الكرة الجنوبي.

 

وشهدت منطقة شمال الأطلسي موسمًا نشطًا بشكل استثنائي، حيث بلغ عدد أعاصير المدارية حتى 17 نوفمبر 30 إعصارًا، أي أكثر من ضعف المتوسط الطويل الأجل (2010-1981)، وحطم الرقم القياسي بالنسبة لموسم كامل والذي سُجل في عام 2005.

 

وفي الوقت الذي يقترب فيه الموسم عادة من نهايته، وصل إعصاران من الفئة الرابعة إلى اليابسة في أمريكا الوسطى في أقل من أسبوعين في  نوفمبر، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وسقوط الكثير من الضحايا.

 

14 مليار دولار خسائر اعصار Amphan

 

وكان إعصار Amphan الذي وصل إلى اليابسة في 20  مايو بالقرب من الحدود بين الهند وبنجلاديش، أكثر الأعاصير المدارية تكلفة في السجلات بالنسبة لشمال المحيط الهندي، إذ بلغت الخسائر الاقتصادية المُبلغ عنها في الهند حوالي 14 مليار دولار أمريكي.

 

وساعدت عمليات الإجلاء الواسعة النطاق للمناطق الساحلية في الهند وبنغلاديش على خفض عدد الضحايا قياسًا بالأعاصير السابقة في المنطقة.

 

 

نزوح 10 ملايين في 2020 بسبب الأرصاد الجوية

 

سُجِّل خلال النصف الأول من عام 2020 حوالي 10 ملايين حالة نزوح، تعزى إلى حد كبير إلى الأخطار والكوارث الناجمة عن الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، وتركزت أساساً في جنوب وجنوب شرق آسيا والقرن الأفريقي،  وفي عام 2020، أضافت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) بعداً آخر إلى شواغل التنقل البشري.

 

وأضافت الجائحة (COVID-19) أيضاً طبقة أخرى من المخاطر إلى عمليات الإجلاء والإنعاش والإغاثة المتصلة بالظواهر شديدة التأثير،  ففي الفلبين، على سبيل المثال، على الرغم من إجلاء أكثر من  180 ألف شخص بصورة استباقية قبل الإعصار المداري Vongfong (Ambo) في منتصف مايو، كانت هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير للتباعد الاجتماعي ترمي إلى عدم إمكانية نقل السكان بأعداد كبيرة، ولا يمكن استخدام مراكز الإجلاء إلا بنصف طاقتها.

 

وبعد عقود من التراجع، جاءت الزيادة الأخيرة في انعدام الأمن الغذائي منذ عام 2014 مدفوعة بالصراعات والتباطؤ الاقتصادي، فضلاً عن تقلبية المناخ وظواهر الطقس المتطرف.

 

معاناة 9% من سكان العالم

 

وعاني حوالي 690 مليون شخص، أو 9 في المائة من سكان العالم، من نقص التغذية، وعانى حوالي 750 مليون شخص من مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في عام 2019 وفقاً لأحدث بيانات منظمة الأغذية والزراعة (FAO).

 

وزاد عدد الأشخاص المصنفين الذي يعانون من الأزمات والطوارئ والمجاعات إلى حوالي 135 مليون شخص في 55 بلدًا.

 

 

 

استمر عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في العالم في الزيادة في عام 2019

 

 

50 مليون شخص عانوا في 2020

 

ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، تعرَّض أكثر من 50 مليون شخص لأزمتين معًا في عام 2020: الكوارث المتعلقة بالمناخ (الفيضانات والجفاف والعواصف) وجائحة فيروس كورونا (COVID-19).

 

في حين تعاني بلدان أمريكا الوسطى من آثار ثلاثية ناجمة عن: إعصاري الهاريكين Eta وIota، وجائحة فيروس كورونا (COVID-19)، والأزمات الإنسانية القائمة من قبل. وقدرت حكومة هندوراس أن 53000 هكتار من الأراضي الزراعية قد جرفت، لاسيما الأراضي المزروعة بالأرز والفاصوليا وقصب السكر.

 

وتشمل الآثار البيئية السلبية التأثيرات على الأراضي مثل الجفاف، وحرائق الغابات في مناطق الغابات والأراضي الخثية، وتدهور الأراضي، والعواصف الرملية والترابية، والتصحر، وتلوث الهواء، مع ما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على الطبيعة والحياة البرية.

 

وتشمل التأثيرات على النظم البحرية ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وانخفاض مستويات الأكسجين في المحيطات، واضمحلال المنغروف، وابيضاض المرجان.

الدروس والفرص المتاحة لتعزيز العمل المناخي

 

كورونا سبب في تدهور المناخ 

 

وفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن الركود العالمي الحالي الناجم عن جائحة فيروس كورونا (COVID-19) يجعل من الصعب وضع السياسات اللازمة للتخفيف من آثار تغير المناخ، ولكنه يتيح أيضًا  فرصًا لوضع الاقتصاد على مسار أكثر اخضرارًا من أجل تعزيز الاستثمار في البنى التحتية العامة الخضراء والقادرة على الصمود، وبالتالي دعم الناتج المحلي الإجمالي والعمالة خلال مرحلة الإنعاش.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان