رئيس التحرير: عادل صبري 08:08 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«اعتذار وإقالة»..أزمة السياحة والصحفيين تعود من جديد

بعد تصعيد 200 صحفي..

«اعتذار وإقالة»..أزمة السياحة والصحفيين تعود من جديد

آيات قطامش 02 ديسمبر 2020 18:00

«اعتذار وزير السياحة وإقالة مستشارته الإعلامية»؛ مطلبان جاءا في مذكرة تقدم بها أكثرمن 200 صحفي من مختلف المؤسسات  الصحفية القومية والحزبية والخاصة، اليوم الأربعاء، لنقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء المجلس، في إطار تصعيد جديد من جانبهم  للواقعة التي أثارت الرأي العام وعرفت إعلاميًا بـ"أزمة الوزير والصحفيين في سقارة". 

 

وطالبت المذكرة التي حملت رقم ٥٨٤٨، باتخاذ الإجراءات الحاسمة نحو اعتذار وزير السياحة والآثار خالد العناني عما بدر منه من إهانات وادعاءات غير مسئولة، تجاه مجموعة من صحفيي الملف الهام للاقتصاد القومي المصري، الذين يمثلون صحف «الأهرام، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، والجمهورية، والأخبار المسائي، وروز اليوسف، والوفد، والنهار، والبوابة نيوز، والبورصة، والمال، والفجر، ومصراوي» وغيرهم، وكذلك إقالة مستشار الوزير الإعلامي نيفين العارف من منصبها، لسوء تعاملها مع الصحفيين، ومحاسبتها نقابيًا كونها عضوًا في نقابة الصحفيين لعملها صحفية في مؤسسة الأهرام.

 

 

 

 

وبحسب البيان الصادر- شدد الصحفيون، عبر الشكوى الرسمية الأولى لنقابة الصحفيين، في بيان حمل رقم 6، على تمسكهم بموقفهم المعلن منذ بداية الواقعة المعيبة والمخجلة لفاعلها، مطالبين نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس بالكشف علانية للرأي العام عن أسباب التأخر في تنفيذ الخطوات المناسبة حيال تلك الأزمة للحفاظ على كرامة الصحفيين، خاصة في ظل التقدير الذي لمسه مقدمو الشكوى من قبل القائمين على الحكومة، عبر تعاونهم مع النقيب ومجلس النقابة وقيادات الصحف المصرية، تجاه إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

 

وأكّد الصحفيون مقدمو الشكوى أن احترامهم للقيادات الصحفية لا يعني تقبلهم أية محاولات لتسويف موقفهم الواضح منذ البداية، وبخاصة في ظل تعهد النقيب في بيان رسمي صادر عنه للصحفيين والرأي العام على حرصه التام ومجلس النقابة على الحفاظ على كرامة الصحفيين ومهنتهم ونقابتهم، وحمايتهم بكل السبل القانونية والنقابية، متضمنا اتفاقا محددا في مدة زمنية معينة، لافتين إلى استمرارهم في الدفاع عن كرامة المهنة دون تخاذل، وأن الأيام القليلة المقبلة ستكشف المتعاونين والمتخاذلين على حد سواء في الحفاظ على تلك الكرامة، وبالتزامن ستشهد من قبل الصحفيين مقدمي الشكوى خطوات متلاحقة في سبيل الحفاظ عليها، سيكون من بينها تخليد الواقعة عبر فيديو توثيقي لها.

 

كما دعا الصحفيون زملائهم الرسامين والمواهب الفذة والشابة إلى تجسيد الواقعة عبر رسوماتهم، لإعلاء قيمة الصحافة ودورها التنويري في المجتمع أجمع، لاسيما أن استمرار الأوضاع على ما هو عليه ينذر بخطر بالغ على دورها من كافة النواحي المهنية والإدارية.

يذكر أن الأزمة المشتعلة التي أثارت غضب الرأي العام المصري، وعلى رأسهم الجماعة الصحفية، تعود أحداثها إلى فاعليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، المنعقد يوم السبت الموافق 14 نوفمبر 2020. 

 

 

 

بداية الأزمة 

 

يذكر أنه عقب  الإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة نوفمبر الماضي، سادت حالة من الغضب بين الصحفيين ، إثر أزمة نشبت فيما بينهم وبين وزير السياحة الدكتور خالد العناني

 

بدأت الأزمة حينما  فوجئ الصحفيون المكلفون بتغطية ملف السياحة بعدم وجود أماكن مخصصة لهم داخل الخيمة التي ستشهد  الإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري بسقارة.

 

وجاء في نص المذكرة التي تقدم بها الزملاء الغاضبون لنقيب الصحفيين ضياء رشوان :"حين استفسرنا من مسؤولي المكتب الإعلامي بالوزارة، الذي تترأسه الزميلة نيفين العارف، المستشارة الإعلامية لوزير الإعلام، وعضو نقابة الصحفيين والصحفية بمؤسسة الأهرام،  كانت المفاجأة الكبرى أن أماكن الصحفيين، قادة الرأي موقعها خلف كاميرات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية،  فخرجت مجموعة من الصحفيين للحديث والاستفسار من الوزير ومكتبه الإعلامي، قبل بدء المؤتمر، نظرا لسابقة شكوى الصحفيين من الفعل ذاته في المؤتمر السابق مباشرة والذي كان يتضمن أيضا تفاصيل الإعلان عن كشف أثري بسقارة".

 

وأضافت المذكرة :"حضر الوزير إلى حيث يقف الصحفيين خارج خيمة المؤتمر الصحفي متجهما ومنفعلا بشدة مرددًا كلمات وعبارات تحمل إهانة شديدة، ولا تليق بمسؤول سياسي وممثل للدولة المصرية في ملف السياحة والآثار، لا سيما في حضور وكالات أنباء محلية وعالمية وصحفيين دوليين وضيوف للمؤتمر من خارج وداخل مصر.

 

وحسبما ذكر الصحفيون، قال الوزير بحدة وانفعال "أنا صارف عليكم مليون إلا ربع علشان أجيبكم هنا، أنتوا جايين تشتغلوا ولا تقعدوا، هو ده أسلوبنا وهي دي طريقتنا، واللي مش عاجبه مشوفش وشه تاني".

 

 

وأشارت المذكرة إلى أنه بعد ذلك وجه الوزير حديثه إلى مستشارته الاعلامية، مؤكدًا عليها عدم دعوة الصحفيين مرة أخرى، مكررًا نفس العبارات السابقة عدة مرات، وعندما اعترض الصحفيون على ما قاله لما يحمله من إهانة مباشرة، في محاولة لإعادته لصوابه بقولهم "كلماتك تحمل عدم تقدير للصحفيين، وحينما تدعوا صحفيا لمؤتمر صحفي، يعني ذلك بديهيا توفير مقعد له ليباشر مهام عمله".

 

وهنا رد الوزير بقوله:  "اللي مش عاجبه مشوفش وشه تاني، أنا وزير بقالي ٥ سنين، وفاهم كل حاجة، مش هتعرفوني شغلي"، وفقا للمذكرة التي تقدم بها الصحفيون إلى النقيب، مضيفين :"رغم ما قاله الوزير على مرأي ومسمع من الزميلة الصحفية نيفين العارف مستشار وزير السياحة والآثار وعدد من الحضور إلا أن الزميلة لم تتحرك لتهدئة الموقف ولم تعتذر لزملائنا وكأنها تبرأت من مهنة الصحافة وأصبحت موظفا لدى وزير السياحة والأثار".

 

وبعد انتهاء المؤتمر وقف وزير السياحة الآثار مع أحد الزملاء وقال له ما حدث قبل المؤتمر من زملائك «قلة أدب، وأنا منعت زميل لكم من قبل- وذكر أسم الزميل- من دخول الوزارة ٣ سنين بسبب قلة أدبه"، وفقا للمذكرة. 

 

 

وقال الصحفيون :"فوجئنا في الساعة الثانية صباحا بإزالتنا من الجروب الرسمي لوزارة الآثار الذي نتلقى عليه البيانات"، مستطردين: "تفاصيل التعامل المهين مع صحفيين ملف السياحة والآثار كثيرة ومتكررة، ولا يتسع المجال لسردها".

 

وأشارت المذكرة إلى ما صرح به وزير الآثار من قبل، بأن المرحلة المقبلة للإعلام الأجنبي ووكالات الأنباء العالمية وليست للصحافة المصرية، أو المحلية، وهو ما اعتبره الصحفيون أمر مهين لأعضاء نقابة الصحفيين الذين يعملون على الملف منذ سنوات بعيدة، وقبلها هو أمر مهين للصحافة المصرية ولنقابة الصحفيين بشكل عام ويوضح.

 

وأضافت المذكرة :"تصريحات الوزير تبين أن التعامل المهين عن قصد ونية مبيتة وليس على سبيل الصدفة،أو أنه موقفا عابرا.

 

وطالب الصحفيو، خلال المذكرة بالتحقيق مع نيفين العارف، مستشار وزير الآثار، باعتبارها ليست بمعزل عما يتعرض له زملائها من إهانات، كما طالبوا نقيب الصحفيين باتخاذ اللازم تجاه الأمر، فيما يخص وزير الآثار، والسعي نحو رد كرامة واعتبار أعضاء نقابة الصحفيين التي أهدرت، وهو ما يعني إهدار كرامة الصحافة المصرية ورد الاعتبار.

 

ورأى الصحفيون أن رد اعتبارهم وكرامة الصحافة المصرية لن يحدث إلا من خلال اعتذار رسمي من الوزير وليس من ينوب عنه، مع استدعاء الزميلة نفين العارف عضو نقابة الصحفيين للتحقيق معها داخل اروقة النقابة، بالاضافة إلى إعادة الزملاء الذين تم حذفهم والذين يمثلون صحف (الاهرام- وكالة انباء الشرق الاوسط- الجمهورية – الاخبار المسائي – روزاليوسف – الوفد – النهار- البوابة نيوز- البورصة-مصراوي – الفجر ..وغيرهم) إلى الجروب الرسمي لوزارة السياحة والاثار لمباشرة مهام عملهم.

 

 

تعليق أعضاء المجلس 

 

وتعقيبا على أزمة وزير الآثار مع الصحفيين، أصدر أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، بتاريخ 16 نوفمبر بيانا صحفيا، لإدانة ما بدر من وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، تجاه الزملاء الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار الوزراة خلال قيامهم بواجبهم في تغطية فعاليات المؤتمر الصحفي  للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة.

 

ووقع على البيان من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين كل من :"جمال عبد الرحيم، محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، حماد الرحمي، عمرو بدر، محمد سعد عبد الحفيظ".

 

وجاء  نص البيان: "يدين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الموقعون على ما بدر من وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، تجاه الزملاء الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار الوزراة خلال قيامهم بواجبهم في تغطية فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح السبت الماضي للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة".

 

وأكد الموقعون على هذا البيان أن مجلس النقابة بالكامل يشعر بالغضب والصدمة، ويرفض الواقعة المؤسفة، ويتضامن بشكل كامل مع الزملاء الصحفيين،ويعلنون للزملاء أعضاء الجمعية العمومية أن اجتماع المجلس الذي سينعقد -خلال أسبوع صدور البيان- سيناقش المذكرة التي تقدم بها عدد كبير من الزملاء من مختلف المؤسسات الذين حضروا المؤتمر، وأكدوا فيها تعرضهم لإهانة بالغة من الوزير ومستشاريه.

 

وأفاد أعضاء مجلس النقابة حينها أنهم سيتقدموا خلال الاجتماع بمقترحات عملية ملزمة ليصدر بها قرار رسمي من المجلس بما يحافظ على كرامة الصحفيين ومهنتهم السامية وحمايتهم أثناء قيامهم بها.

 

وشدد أعضاء المجلس على رفضهم للطريقة التي تم التعامل بها مع الزملاء الصحفيين وللعبارات الانفعالية التي نسبت للسيد الوزير في مذكرة الزملاء.

 

وطالبوا المسئولين في مختلف مؤسسات الدولة باحترام دور الصحافة والتعامل مع الصحفيين بالشكل الذي يليق بمهمتهم الجليلة، ودورهم الوطني في نشر المعرفة والثقافة والوعي في المجتمع، وهو الدور الذي تشجعه الدولة وتدعمه.

 

 

 

 

تعليق السياحة 

 

وجاء تعليق وزارة السياحة على مذكرة الصحفيين للنقابة؛ في بيان لها بتاريخ 17 نوفمبر جاء نصه: "بمناسبة الكشف الأثري الكبير الذي تم الإعلان بمنطقة آثار سقارة، بحضور أكثر من ٢٠٠ صحفي وإعلامي مصري ومراسل أجنبي .. تؤكد وزارة السياحة والآثار احترامها وتقديرها الكاملين لمهنة الصحافة وكافة الصحفيين".

 

وتابعت: "وإذ تعبر الوزارة عن حرصها الشديد على التعاون مع الصحفيين المختصين بملف الآثار، والذين لعبوا دورا هاما خلال السنوات الماضية، في إبراز إنجازات الوزارة من افتتاحات واكتشافات أثرية عديدة بمختلف أنحاء الجمهورية،  فإنها تؤكد أيضا عزمها على الاستمرار في تقديم التعاون الوثيق معهم جميعا لتسهيل أداء عملهم وتوصيل الصورة الحقيقية لما يتم في مصر من جهود متواصلة في مجال الآثار، بما يليق بتاريخها العظيم، و ذلك في إطار العمل المشترك و الاحترام المتبادل". 

 

 

تعليق نقيب الصحفيين

 

في اليوم ذاته 17 نوفمبر؛ أصدر نقيب الصحفيين ضياء رشوان بيانًا أعرب من خلاله عن ترحيبه بما جاء في البيان الصادر عن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، من تأكيد على احترام وتقدير الوزارة الكاملين لمهنة الصحافة والصحفيين كافة، وكذا حرصها الشديد على التعاون مع الصحفيين المختصين بملف الآثار، وتثمينها لدورهم المهم خلال السنوات الماضية، في إبراز إنجازات الوزارة من افتتاحات واكتشافات أثرية عديدة بمختلف أنحاء الجمهورية.

 

وأضاف نقيب الصحفيين أنه باسم زملاءه الذين يمثلهم، يقدر ويرحب بإعلان الوزارة عزمها على الاستمرار في التعاون الوثيق معهم جميعا لتسهيل أداء عملهم وتوصيل الصورة الحقيقية لما يتم في مصر من جهود متواصلة في مجال الآثار.

 

 

وفي هذا الإطار، أعلن ضياء رشوان أنه من خلال التواصل مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثا، تم الاتفاق على تنظيم لقاء مشترك خلال أسبوع لتوثيق تعاون الزملاء مندوبي الصحافة المصرية بالوزارة وتسهيل عملهم وحل أي مشكلات أو عوائق تقف في طريقه، وتجاوز ما لحق بهذا التعاون مؤخرا من بعض الشوائب.

 

وأكد النقيب أنه سيسبق هذا الاجتماع دعوة الزملاء المعنيين للاجتماع بالنقابة معه، لبحث مطالبهم المتعلقة بتسهيل عملهم الصحفي بالوزارة.

 

ووجه النقيب التحية لكل الزملاء الصحفيين متابعي ملف السياحة والآثار على ما يقومون به من جهود مهنية راقية في هذا الملف.

 

وأضاف نقيب الصحفيين، أنه بالنظر إلى ما تقدم به مؤخرا أعضاء بالنقابة ومجلسها من مذكرات وبيانات، فإنه يشدد على حرصه التام ومجلس النقابة على الحفاظ على كرامة الصحفيين ومهنتهم ونقابتهم، وحمايتهم بكل السبل القانونية والنقابية أثناء قيامهم بعملهم.

 

داعيا في النهاية كل القائمين على المسئولية بمختلف المؤسسات إلى احترام دور الصحافة والتعامل مع الصحفيين بما وفره لهم الدستور من ضمانات، ويطلبه المجتمع وتدعمه الدولة، لكي يؤدوا مهمتهم في البحث عن الحقيقة وتشكيل الوعي الصحيح والتعريف الدقيق بأحوال بلدنا الحبيب.

 

 

 

دعوة من النقيب للقاء الزملاء المتضررين

 

اعقب "رشوان" البيان السالف ببيان آخر في اليوم التالي بتاريخ 18 نوفمبر المنصرم؛ أكد من خلاله أنه سيجتمع  بمقر النقابة مع كل الزملاء المعتمدين كمندوبين لصحفهم وإصداراتهم ومواقعهم لدى وزارة السياحة والآثار ، الساعة الخامسة مساءً من مساء 19 نوفمبر ، لبحث مطالبهم المتعلقة بتسهيل عملهم الصحفي بالوزارة، ومناقشة أي مشكلات أو عوائق تقف في طريقه، واقتراح الحلول والسبل المناسبة لمواجهتها -وذلك كله - في ظل المذكرات والبيانات التي تقدم بها مؤخرا بعض من هؤلاء الزملاء وعدد من أعضاء مجلس النقابة.

 

وأضاف النقيب أن هذا الاجتماع يسبق اللقاء المشترك المقرر عقده مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبوع التالي لصدور هذا البيان، لافتًا أنه  استمرت طوال الأيام الماضية عقب الازمة الاتصالات والترتيبات الكثيفة بشأنه، لضمان وصوله للنتائج المرجوة منه على قاعدة الحرص التام على الحفاظ على كرامة الصحفيين ومهنتهم ونقابتهم، واحترامهم وحمايتهم بكل السبل القانونية والنقابية أثناء قيامهم بعملهم.

 

 

 

تفاصيل لقاء "رشوان" مع "صحفيو ملف السياحة"

 

وفي 21 نوفمبر؛ أعلن "رشوان" عن تفاصيل لقاءه بالزملاء في ملف السياحة مشيرًا أنه عقد اجتماعا موسعا  بتاريخ 19 نوفمبر استمر لست ساعات، بحضور أعضاء مجلس النقابة محمود كامل ومحمد سعد عبدالحفيظ ومحمد يحيي يوسف.

 

وأفاد نقيب الصحفيين أنه استمع  خلال الاجتماع وناقش باستفاضة مع الزملاء الطلبات المتعلقة بعملهم الصحفي، ومقترحات تفصيلية لتسهيل تعاونهم مع وزارة السياحة والآثار.

 

كما ناقش النقيب معهم تفاصيل المذكرات والبيانات التي سبق لبعضهم التقدم بها لمجلس النقابة مؤخرا، وانتهى الاجتماع لقرار بالإجماع بتفويض نقيب الصحفيين بحل كل المشكلات التي تتعلق بطبيعة عملهم الصحفي بما يحفظ كرامتهم وكرامة المهنة في ظل علاقات احترام وتعاون متبادلين مع مصادرهم، بالإضافة لإحالة الطلبات التي تتطلب إقرار المجلس لها إلى مجلس النقابة وفقا للقانون.

 

 

وأكد نقيب الصحفيين أنه يلفت انتباه كل السادة المسؤلين بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى ضرورة تسهيل عمل الصحفيين المعتمدين من صحفهم والمتابعين للملفات المختلفة، وكذلك تقديم كافة المعلومات والبيانات التي يتطلبها عملهم الصحفي، مع التأكيد على أن ذلك حق يكفله الدستور والقانون، وأنه ضروري لدعم التعاون بين الصحفيين وهذه القطاعات لتأكيد حق الرأي العام المصري في الحصول على المعرفة الدقيقة والمعلومات الصحيحة.

 

وجاء في ختام البيان: "|وفي ظل هذا، يذًّكر النقيب السادة المستشارين الإعلاميين والمكاتب الإعلامية في جميع المؤسسات، بأن طبيعة عملهم وواجبهم يقتضيان منهم تسهيل كل أعمال الزملاء الصحفيين وتقديم التسهيلات اللازمة لحصولهم على المعلومات المتعلقة بطبيعة عملهم الصحفي، ويؤكد النقيب أن الاجتماع المطول قد سادته أجواء إيجابية وأفضى إلى تصورات ومقترحات محددة، تهدف إلى تدعيم علاقات العمل والتعاون والاحترام المتبادلة بين الصحفيين كافة وكل قطاعات المجتمع والدولة، خصوصا الحكومية منها".

 

.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان