تصدرت عارضة الأزياء "سلمى الشيمي"، مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لها في جلسة تصوير جريئة بالهرم المدرج بمنطقة سقارة، ما أثار سخط وغضب العديد من الأثريين ورواد السوشيال ميديا.

أجرت "سلمى الشيمي" جلسة تصوير في المنطقة الأثرية بهرم سقارة منذ أربعة أيام، لكنها نشرت الصور والفيديو على صفحتها الخاصة بالفيس بوك وإنستجرام منذ ساعات قليلة.

وأطلقت "سلمى" على نفسها "الملكة ملبنيتى"، لتدون على صفحتها "عاجل تم العثور على الملكة ملبنيتي" وأرفقت معها عددًا من الصور التي التقطتها في سقارة.
 

كما بثت فيديو لها أثناء جلسة التصوير ودونت على فيس بوك قائلة "استر يا رع السيشن كامل بالليل على الإنستا".

ووصف عدد من الأثريين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدث بأنه إهانة لمنطقة أثرية، وإهانة للزِّيّ الفرعوني الذي ترتديه الفتاة بطريقة غير لائقة.

وقالت مصادر بمنطقة سقارة الأثرية، إن الصور المتداولة لفتاة تدعى سلمى الشيمي، عارضة أزياء، تم التقاطها منذ 4 أيام، مشيرة إلى أن الفتاة دخلت إلى منطقة الآثار وهي ترتدي عباءة سوداء، ومن ثم خلعتها لتظهر بزي فرعوني غير لائق.

من جانبه، أحال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واقعة قيام إحدى الفتيات بالتصوير داخل أحد المواقع الأثرية مرتدية ملابس ذات طابع فرعوني والتقاط الصور ونشرها علي منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى النيابة للتحقيق في الواقعة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة. 

وأكد وزيري حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الأماكن الأثرية وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وشدد وزيري على أن أى شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته، بعد نتيجة تحقيقات النيابة فى واقعة التصوير.

من جانبه، قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني، إن ما حدث من الفتاة بمنطقة سقارة، يعد إهانة كبيرة للحضارة المصرية، وهو تشويه متعمد من الفتاة وكل من عاونها.

وأضاف السيد في تصريحات صحفية أنه من المقرر أن توجه لها النيابة العامة تهمة الفعل الفاضح وهي تعد جنحة قد تصل عقوبتها من الحبس ٢٤ ساعة حتى ٣ سنوات.