رئيس التحرير: عادل صبري 06:06 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| في زمن الكورونا.. لماذا زاد العنف ضد المرأة؟

فيديو| في زمن الكورونا.. لماذا زاد العنف ضد المرأة؟

آيات قطامش 25 نوفمبر 2020 21:34

تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، كشفت الأمم المتحدة عن مجموعة من الأرقام والحقائق المتعلقة بذلك، كما تطرقت للإجابة عن سؤال هل زاد العنف ضد المرأة في زمن الكورونا؟ 

 

تشير الأمم المتحدة إلى أنه منذ اندلاع جائحة كوفيد - 19، أظهرت البيانات والتقارير المستجدة التي قدّمها العاملون والعاملات في الخطوط الأمامية زيادة في جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة وبخاصة العنف المنزلي.

وكشفت الأمم المتحدة عن مجموعة من الأرقام والحقائق المتعلقة بالعنف ضد المرأة؛ حيث أشارت إلى أن 71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، و3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي. 

 

وﺗﺘﻌﺮّض واحدة ﻣﻦ كل ثلاثة ﻧﺴﺎء ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺠﻨﺴﻲ خلال ﺣﻴﺎﺗﻬا،  وفي الغالب -بحسب الأمم المتحدة- يتعرضن لعنف من طرف أحد الأقارب، وأن 52%  من النساء المتزوجات فقط يتخذن بحرية قراراتهن بشأن العلاقات الجنسية واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية. 

 

وأكدت الأمم المتحدة أن الفترة الماضية شهدت زيادة في الاتصالات بأرقام المساعدة فيما يتصل بالعنف المنزلي في زمن الكورونا. 

 

 

 

العالم باللون البرتقالي

 

وبمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة تم إضاءة العديد من معالم العالم باللون البرتقالي  تحت شعار "موّلوا، واستجبوا، وامنعوا، واجمعوا!"، كنوع من أنواع التضامن. 
 

ففي هذا السياق؛ أضاء المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر أهرامات الجيزة وأبو الهول باللون البرتقالي لينضموا إلى المجتمع العالمي في إطلاق حملة الـ 16يوم للقضاء على العنف ضد المرأة ضمن حملة "لوّن العالم برتقاليًا"، في إطار الدعوة لمجتمع خالي من العنف. 

 

وكما في السنوات السابقة؛ يصادف اليوم الدولي هذا العام تدشين 16 يومًا من النشاط الذي يختتم في 10 ديسمبر 2020 بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

 

 

 

العنف ضد المرأة أثناء جائحة كوفيد-19 في (س وج) ‏
 

من ناحية أخرى؛ تطرقت منظمة الصحة العالمية لقضية العنف ضد المرأة خلال أزمة جائحة كورونا من خلال عرض مجموعة من الأسئلة التي تدور في أذهان البعض مع الإجابة عليها وجاءت على النحو التالي: 

 

لا أشعر بالأمان في المنزل؛ فماذا يمكن أن أفعل؟

 

إذا كنتِ تواجهين عنفًا، فقد يكون من المفيد التواصل مع عائلتك وأصدقائك وجيرانك، أو الاتصال بالخط الساخن لطلب الدعم، أو التماس الدعم من الخدمة الإلكترونية المخصَّصة للناجيات من العنف إذا كانت وسيلة آمنة.

 

ويمكنكِ الاستفسار عما إذا كانت الخدمات المحلية (مثل دور الإيواء أو خدمات الاستشارة) متاحة والتماس المساعدة منها في حال توافرها.

 

وينبغي لكِ وضع خطة تضمن السلامة في حال تصاعد العنف ضدك أو ضد أطفالك، ويتضمن ذلك تحديد جار، أو صديق، أو قريب، أو زميل، أو مأوى تتوجهين إليه في حال احتجتِ إلى مغادرة المنزل على الفور للحفاظ على سلامتك.

 

وجهِّزي أيضًا خطة لكيفية الخروج من المنزل بأمان وكيفية الوصول إلى هذا الملاذ (مثل وسيلة النقل).

 

واحرصي على توافر بعض الأشياء الأساسية (مثل وثائق الهوية والهاتف والأموال والأدوية والملابس)، واحتفظي بقائمة بأرقام الهاتف في حالة الطوارئ. وإن أمكن، اتفقي مع أحد الجيران الموثوق بهم على رمزٍ بحيث يمكنه الوصول إليكِ من خلاله لمد يد العون في حالة الطوارئ.

 

 

كيف يزيد كوفيد-19 من مخاطر تعرُّض النساء للعنف؟

 

يمكن أن يتفاقم خطر تعرُّض النساء للعنف بسبب الإجهاد والتوتر، وتفكُّك الشبكات الاجتماعية وشبكات الحماية، وفقدان مصدر الدخل، وانخفاض إمكانية الحصول على الخدمات.

 

ومن المرجَّح أن يزداد خطر التعرُّض لعنف الزوج في العديد من البلدان التي تحُث الناس على المكوث في بيوتهم أو تُلزمهم بذلك..لقراءة المزيد اضغط هنا

 

هل ازداد العنف ضد المرأة منذ بداية جائحة كوفيد-19؟

العنف ضد المرأة شائعٌ للغاية، وأكثر أشكاله شيوعًا هو عنف الشريك، وغالبًا ما يتزايد العنف ضد المرأة أثناء حالات الطوارئ الصحية مثل جائحة كوفيد-19.

 

ورغم نُدرة البيانات، تشير التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أخرى، إلى زيادة كبيرة في حالات العنف المنزلي المتصلة بجائحة كوفيد-19.

 

وتشير تقارير واردة من بلدان أخرى إلى انخفاض عدد الناجيات اللاتي يلتمسن الخدمات بسبب تدابير حظر الخروج، وعدم الرغبة في الذهاب إلى الخدمات الصحية خوفاً من العدوى.

 

ألحقتُ الأذى بزوجتي (وأطفالي) و أخشى أن أؤذيهم بأقوالي أو أفعالي. فكيف لي أن أتوقف عن ذلك؟

 

إذا شعرت بالغضب أو الانزعاج الشديد، انتقل إلى غرفةٍ أخرى، إذا أمكن، أو اخرج لأخذ نفَسٍ عميق.

 

عد حتى عشرة مع الزفير والشهيق حتى تشعر بمزيد من الهدوء، وعُدّ تنازليًا بدءًا من 10، أو افعل أي شيء آخر قد يساعدك على الحفاظ على هدوئك.

 

تحدَّث إلى صديق موثوق به أو قريب أو أحد علماء الدين، واطلب المساعدة، عند الضرورة، من الخدمات الصحية المحلية أو الخدمات التخصصية إن وُجدت.

 

لاحظ أن جميع أفراد عائلتك يعانون من الإجهاد والتوتر أثناء هذه الفترة، فتحل باللطف والصبر في أقوالك وأفعالك.

 

احرص على تجنب تعاطي المسكرات قدر الإمكان، ومن المرجَّح أن تؤدي التدابير الحالية للتصدي لجائحة كوفيد-19، مثل القيود المفروضة على التنقل، فضلاً عن عدم الاستقرار المالي الناجم عن الأزمة، إلى زيادة الإجهاد والتوتر اللذين تعاني منهما. 

 

وهذا أمر طبيعي، ويمكنك التحكم في رد فعلك، فلتتخذ التدابير اللازمة لضمان تعاملك مع الإجهاد والتوتر بطريقة محترمة وآمنة لك ولعائلتك، وينبغي لك التحلّي باللطف مع نفسك وزوجتك وأطفالك وجميع أفراد العائلة الآخرين. 

 

 

ما هي فئات النساء الأكثر عُرضة للخطر؟

 

تشمل فئات النساء المعرَّضات بشدة لخطر العنف واللاتي من المرجَّح أن يتضررن من العنف أكثر من غيرهن أثناء جائحة كوفيد-19: النساء النازحات المهاجرات أو اللاجئات، واللاتي يعشن في المناطق المتضررة بالنزاعات، والمسنات، والنساء ذوات الإعاقة.

 

 

أحتاج إلى عناية طبية بسبب التعرُّض للعنف؛ مَن يمكنه مساعدتي وأين أذهب؟

 

إذا احتجتِ إلى عناية طبية عاجلة، اطلبي سيارة إسعاف أو اتصلي بالخدمات الصحية الطارئة في بلدك،  وإذا كنتِ بحاجة إلى أي دعم آخر، اتصلي بخدمة متخصصة، إن وُجدت، أو بأحد مقدمي الخدمات الصحية.

 

 

أشعر بالأمان، إلا أنني أعاني من مشكلات نفسية/جنسية/اجتماعية/ صحية بدنية طويلة الأمد بسبب ‏العنف؛  فهل هناك أي شخص يمكن أن يساعدني أثناء جائحة كوفيد-19؟

 

احرصي على الحد من مصادر الإجهاد والتوتر قدر الإمكان، وحافظي على التواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء، واطلبي الدعم منهم عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وما إلى ذلك.

 

حاولي الحفاظ على روتينك اليومي، وخصِّصي وقتًا للنشاط البدني والنوم، ومارسي تمارين الاسترخاء (مثل التنفس البطيء، والتأمُّل، والاسترخاء التدريجي للعضلات، وتمارين التأريض لتخفيف حدة الأفكار والمشاعر المجهِدة.

 

شاركي في الأنشطة التي ساعدتكِ في الماضي على التعامل مع الشدائد، والتمسي المعلومات المتعلقة بمرض كوفيد-19 من مصادر موثوق بها، مع تقليل الوقت المستغرَق في متابعة الأخبار (على سبيل المثال، مرة إلى مرتين في اليوم، بدلاً من المتابعة كل ساعة).

 

اطلبي الرعاية من أحد مقدمي الرعاية الصحية المُدرَّبين بشأن الأعراض والحالات المَرضية، بما فيها الإصابات التي تحتاج إلى رعاية طبية، وقد يكون من الصعب الحصول على الرعاية الصحية القائمة على التواصل الشخصي في الوقت الحالي بسبب القيود المفروضة على التنقل والضغط على النُّظم الصحية.

 

وفي هذه الحالة، يمكنكِ استكشاف الخيارات المتوفرة في منطقتك والبحث عن بدائل، بما في ذلك المعلومات والدعم المقدَّمَيْن عبر الهاتف أو عبر الإنترنت.

 

وإذا كنتِ تتلقين حاليًا الرعاية الصحية والدعم بشأن المشكلات المتعلقة بالعنف، يمكن مواصلة ذلك أثناء جائحة كوفيد-19 وإن كان عن بُعد عن طريق الهاتف أو عبر الإنترنت إذا كان ذلك ممكناً ومناسباً لاحتياجاتك الصحية.

 

 

على الجانب الآخر؛ اطلق المؤتمر الدائم للمرأة العاملة البيان التأسيسى لحملة الـ 16 يوم تزامنًا مع إحياء العالم اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

 

وطالب المؤتمر في بيانه الحكومة بالتصديق على الاتفاقية الدولية رقم (190 ) لعام 2019 الخاصة بمناهضة العنف والتحرش الجنسى داخل عالم العمل. 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان