رئيس التحرير: عادل صبري 10:47 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أبرزها تحديث السياسة الإعلامية.. توصيات مؤتمر مستقبل الإعلام في مصر

أبرزها تحديث السياسة الإعلامية.. توصيات مؤتمر مستقبل الإعلام في مصر

أخبار مصر

أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام

أبرزها تحديث السياسة الإعلامية.. توصيات مؤتمر مستقبل الإعلام في مصر

كريم أبو زيد 21 نوفمبر 2020 18:39

 

أعلنت وزارة الدولة للإعلام، توصيات مؤتمر مستقبل الإعلام، الذى عقد افتراضيا بتقنية البث المباشر على صفحة الوزارة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك

 

كان مؤتمر مستقبل الإعلام في مصر، تناول عدة محاور أبرزها آليات تطوير الصحفي في ظل دمج الصحافة التقليدية والإلكترونية، ودعم المواقع الإخبارية بالتقنيات الحديثة لمواجهة تحديدات العصر.

 

وركز المؤتمر على أهمية تحديد واستهداف جميع شرائح الجمهور، والعمل على توفير احتياجاتهم من حيث بث محتوى خبري يتميز بالدقة والمصداقية والمهنية، كما يلبي متطلباتهم اليومية.

 

وخرجت جلسات المؤتمر بمجموعة توصيات فنية وقيمية تستهدف تطوير الإعلام المصري بما يتواكب مع التطور التكنولوجي الهائل، يمكن حصر أبرزها في النقاط تالية الذكر:

 

أولاً: التوصيات الفنية

1) دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عملية صناعة الاعلام وبالأخص تكنولوجيا الواقع الافتراضي، لتوفير الوقت والجهد على الإعلاميين من خلال نسق يتيح لهم الفرصة للإبداع ، فضلاً عن استغلال التطور في ظهور الفيديو عن الطلب وانتشار الجيل الخامس من شبكات الاتصال.

 

2) عمل شراكات للاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة الإعلام في مصر.

 

3) عمل دراسات وافية عن احتياجات المستهلك المصري إعلامياً لتحديد خطة عمل لاستخدام البدائل الرقمية.

 

4) تحديث السياسة الإعلامية بما يتواكب مع التطور التكنولوجي واحتياجات المستهلك المصري إعلامياً (المبني على دراسات الرأي العام)، فضلاً عن تحديث آليات ومسئوليات مرسل السياسة الإعلامية بما يخدم المتلقي.

 

5) العمل الجاد على التحقق من صحة المعلومات والأخبار قبل نشرها خصوصاً مع تطور الإعلام، ويمكن في هذا السياق اقتراح ما يلي:

 

- إنشاء منصة لمكافحة الأخبار المضللة توفر تجاوباً سريعاً مع جمهور وسائل التواصل الاجتماعي من خلال توفير المعلومات الصحيحة عن القضايا المثارة على هذه المواقع.

 

- خلق آلية عالمية (نظام تكويد صدقية المحتوى) تضمن للجمهور التحقق من مصداقية المحتوي الصحفي المكتوب والمرئي والمسموع بشكل تلقائي سهل وسريع وذلك بوضع علامة يشي لونها بهوية المصدر صاحب المحتوي أو ناشره: (أصفر: حكومي- أزرق: إعلامي معتمد – برتقالي: أكاديمي أو تعليمي – أخضر: تشريعي)

 

- تشجيع وتحفيز تأسيس كيانات للفحص والتحقق من جهات النشر للحصول على أكواد التحقق وذلك عبر قواعد ومراجعات تتم بشفافية يتفق عليها أو تشجيع الشركات المعنية العالمية الكبرى بتوسعة قطاعات لديها تتولى ذات المهمة، لي أن يتم ذلك بالتوازي مع مراجعات قانونية حمائية لحماية الملكية الفكرية وحماية الجمهور المتلقي من جرائم التضليل والتزييف وأعمال النصب إعلاميا وإعلانيا.

 

- تعميم كسر ما يسمى ب الحاجز اللغوي، وهي تجربة نجدها في الفيس بوك ، بمعني التوفير التلقائي لترجمة أكثر دقة باللغة التي يتابع بها المتلقي المحتوي الإعلامي المكتوب والمكود.

 

6) ضرورة تخفيف الآثار الاقتصادية وخلق بدائل للوسطاء بين الجهة المنتجة للمحتوى والمتلقي نتيجة للانخفاض المتوقع في ربحهم في ظل تطور تقنيات سلاسل الإمداد.

 

7) تركيز الإعلاميين صغار السن والمنظمات الإعلامية الجديدة على التخصص في موضوع معين أو منطقة بعينها، نظراً لصعوبة تقديم الأخبار العامة.

 

8) الاستفادة من تجارب عدد من الصحف الدولية والإقليمية والخاصة بفرض اشتراكات مالية للحصول على المحتوى الإعلامي؛ وذلك لتعويض خسائر تراجع مبيعات الصحف المطبوعة.

 

9) عمل شراكات مع منصات إعلامية دولية بحيث يساعد ذلك على تطوير المحتوى وتقديم منتج مختلف.

 

10) إلزام الحكومات والمنظمات الدولية بالتعاون للتحقق من المعلومات للوصول للحقائق باستخدام نهج علمي منضبط.

 

11) تطوير استراتيجية اتصال حكومي لإدارة الأزمات والطوارئ، وعمل دليل استرشادي للهوية المؤسسية الحكومية والمواقع الإلكترونية.

 

ثانياً: التوصيات القيمية

التركيز على ضرورة اتباع الأسس المهنية والأخلاقية الصحيحة في الإعلام بشكل عام؛ وذلك عن طريق ما يلي:

1) الاهتمام بتدريب الكوادر المختلفة العاملة في المجال الإعلامي؛ خصوصاً في فترات الأزمات مثل فترة انتشار فيروس كورونا.

 

2) مطالبة الصحفيين بأهمية أمانة الكلمة والتوازن في تقديم المعلومات ونزع عباءة الآراء الشخصية، وهو ما يؤثر على كسب ثقة الجمهور.

 

3) التوازن في عرض القضايا بين السلبية والإيجابية وعدم التركيز على السلبية فقط لما لها من تأثير سلبي على المزاج العام للجمهور.

 

4) حماية حرية التعبير التي يجب أن تقابل بتحمل الصحفيين والإعلاميين مسئولية التحقق من صحة المعلومات والأخبار ومن تماسك الرسالة الإعلامية التي يقدموها للمتلقي.

 

5) جعل التثقيف الإعلامي والإخباري آلية لتقدير جودة الصحافة.

 

6) تحمل مواقع التواصل الاجتماعي المسئولية عن المحتوى المنشور خصوصاً المحتوي على خطاب كراهية أو عنصرية من خلال وضع علامة عليه وعلي غيره من المحتويات المسيئة وصولاً إلى إمكانية حذفها بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

7) تركيز المؤسسات التعليمية على محو الأمية الرقمية بما يخدم التطوير الإعلامي المستهدف.

 

8) جعل الثقافة الإعلامية جزء من المناهج الدراسية على أن تستند على أربعة مجالات وهي: المعرفة، التحليل النقدي، التواصل وإنتاج المادة الإعلامية، وأخيرًا تطبيق المعرفة التي تم الحصول عليها.

 

9) تفعيل المبادرات التي تبنتها منظمة اليونسكو حول الثقافة الإعلامية.

 

10) تنفيذ محاكاة لغرف الاخبار في المدارس والجامعات الإعلام المصرية لإنتاج نشرات تلفزيونية للطلبة في مسابقة مع القنوات التلفزيونية المصرية لعرض نشرات الفائزين؛ استعادة الثقة الشعبية في الصحافة.

 

11) ضمان انعكاس التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي على المؤسسات الإعلامية في مصر سواء في العاملين أو المحتوى المقدم.

 

12) تفعيل المواطنة الرقمية وهو تزويد المواطن بالآليات والإمكانيات التي تسمح له التعامل مع الإعلام الرقمي الجديد لخلق مواطن رقمي وهو من لديه الوعي الكافي للتعامل مع الوسائط الإعلامية بكافة أشكالها وتنقية المعلومات واستبعاد الشائعات.

 

13) تطوير التعاون وتكامل الأدوار بين الباحثين الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والمواطنين.

 

أبرز كلمات ضيوف المؤتمر..

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان