يشارك الجيش المصري فى 5 تدريبات عسكرية مشتركة خلال شهر نوفمبر الجاري، مع جيوش روسيا وفرنسا وبريطانيا والبحرين والسودان، فى إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.

وكشفت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى للقوات المسلحة، على "فيس بوك" فى وقت سابق اليوم، عن مغادرة قاعدة الإسكندرية البحرية عددا من القطع البحرية للمشاركة فى تنفيذ التدريب البحرى المصري/ الروسى المشترك (جسر الصداقة – 3)، والذي ينفذ لأول مرة فى البحر الأسود بين القوات البحرية لكلا البلدين لتعزيز آفاق التعاون العسكري ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة .

المتحدث العسكرى أشار إلى أنّ القطع البحرية المصرية نفذت تشكيلات إبحار أثناء رحلتها بمسرح عمليات البحر المتوسط ، كما عبرت مضيق الدردنيل والبوسفور إستعداداً لتنفيذ التدريب المشترك مع البحرية الروسية .

واوضح أن هذا التدريب البحرى المشترك " جسر الصداقة - 3 " يمثل أحد أهم التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو..

وفى الرابع عشر من نوفمبر الجارى، كشف المتحدث العسكري، عن وصول وحدات من القوات الجوية وعناصر من قوات الصاعقة المصرية إلى قاعدة " مروى " الجوية بجمهورية السودان الشقيقة، للمشاركة فى تنفيذ التدريب الجوى المصرى السودانى المشترك " نسور النيل - 1" والذى يتم لأول مرة بين البلدين الشقيقين ويستمر حتى السادس والعشرون من شهر نوفمبر الجارى ، والذى يأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة .

وبحسب صفحة المتحدث العسكري، شهد التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها تخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة بين القوات الجوية المصرية والسودانية , وقيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بالتدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية على الأهداف موضوع التدريب ، وتدريب قوات الصاعقة على أعمال البحث والإنقاذ القتالى .

وبدأ التدريب بتنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والعملية والتى تساهم فى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين الجانبين .

يأتى التدريب فى إطار دعم علاقات التعاون العسكرى المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين ،  وتعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة بإستخدام أسلحة الجو المختلفة .

 كما نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبا بحيريا مشتركا مع القوات البريطانية، بمشاركة حاملة المروحيات الميسترال أنور السادات ومجموعتها القتالية والفرقاطة واللنشات

وتضمن برنامج التدريب العديد من الأنشطة المختلفة ذات الطابع الاحترافى منها التدريب على تنفيذ تشكيلات الإبحار المختلفة وتنفيذ تدريب لحماية السفن التى تحمل شحنات هامة وتأمينها مع التدريب على عمليات الاعتراض البحرى طبقًا للمواثيق والقوانين الدولية وكذا تنفيذ تدريبًا للدفاع الجوى لمواجهة التهديدات الجوية وتأمين الوحدات البحرية فى نطاق عملها.

وشهدت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية برمائية ناجحة لإبرار مجموعات من القوات المحمولة بحرًا أو المحملة على وسائط الإبرار والقوات الخاصة البحرية وتأمينها حتى وصولها للساحل وتنفيذ عملية اقتحام ناجحة للشاطئ تمهيدًا إبرار القوة الرئيسية، وحيث أظهر التدريب مدى قدرة الوحدات المشتركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية وكذا تنفيذ تدريبًا متميزًا لتبادل وسائط الإبرار البحرى بين الجانبين عكس مدى التناغم والكفاءة القتالية العالية التى يتمتع بها كافة العناصر المشاركة فى التدريب.

كما شارك الجيش المصري، فى تدريب مع الجيش الفرنسي، وذلك لمواصلة الاهتمام بتطوير العلاقات المصرية الفرنسية المشتركة على المستوى العسكرى، وتبادل الخبرات بهدف رفع الكفاءة، وبالتالى تعزيز العلاقات العسكرية على المستوى الثنائى المصرى – الفرنسى، وتنامى هذه العلاقات فى إطار التعاون فى التدريبات.

وتضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة منها تنفيذ تشكيلات الإبحار المختلفة، والتى أظهرت مدى قدرة الوحدات البحرية المشتركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية وكذا التدريب على تقييم التهديدات السطحية والجوية وتحت السطح وسيناريوهات التعامل معها

وقام الجيش المصري بتدريب مشتركة مع الجيش البحرينى فى نطاق الأسطول الشمالى ، بهدف تبادل الخبرات العملياتية المشتركة، خاصة وأنه أول ابحار للسفينة البحرينية لدى قدومها من بريطانيا، فى دلالة واضحة على عمق وتميز العلاقات الثنائية، وشارك فى التدريب إحدى لنشات الصواريخ من طراز سليمان عزت مع سفينة المملكة البحرينية.