رئيس التحرير: عادل صبري 04:38 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

تحقيقات مقتل مدرس التاريخ بفرنسا.. طلاب أرشدوا الإرهابي عن مكان الضحية

تحقيقات مقتل مدرس التاريخ بفرنسا.. طلاب أرشدوا الإرهابي عن مكان الضحية

أخبار مصر

مقتل مدرس تاريخ فى فرنسا

تحقيقات مقتل مدرس التاريخ بفرنسا.. طلاب أرشدوا الإرهابي عن مكان الضحية

كريم أبو زيد 21 أكتوبر 2020 16:30

أزاح المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جون فرانسوا ريكار، الستار عن بعض المعلومات المتعلقة بواقعة قتل مدرس التاريخ، عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وكشف المدعى العام الفرنسي في مؤتمر صحفي، عن قيام السلطات بإلقاء القبض على 16 شخصا من بينهم 5 قاصرين في ملف مقتل أستاذ التاريخ، الذي ذبح في كونفلان سان أونورين.

 

 

نقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن المدعى العام الفرنسي قوله "أن طلابا في الإعدادية التي كان يدرّس فيها الأستاذ أرشدوا الإرهابي لمكان الضحية مقابل مبلغ من المال"، مضيفا: "طالبان في المدرسة قدما المعلومات لمنفذ الاعتداء حول هوية المدرس مقابل مبلغ يتراوح بين 300 و350 يورو".

 

يذكر أن من بين الأشخاص المتورطين فى المدرّس صامويل باتي ذبحاً قرب باريس يوم الجمعة الماضي،  الداعية المغربي عبد الحكيم صفريوي، الذي يرأس "جماعة الشيخ ياسين"، والمقربة من تنظيم الإخوان.

 

وأشارت قناة "العربية" أن اسم صفريوي تردد منذ السبت الماضي في وسائل إعلام فرنسية، ألمحت إلى تورطه بشكل من الأشكال في جريمة قطع رأس أستاذ التاريخ والجغرافيا على يد لاجئ روسي من أصول شيشانية، في منطقة "كونفلان سانت هونورين" قرب العاصمة الفرنسية.

 

 وعن الداعية المغربي، قال المدعى العام الفرنسي فى تصريحاته: "عبدالحكيم صفريوي كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومتهم بالتحريض على الكراهية".

 

فى السياق ذاته أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها ستعزز مواجهة "التيارات المتطرفة الانفصالية"، وذلك بعد جريمة ذبح مدرس التاريخ، لافتة إلى أنها ستغلق مدارس وجمعيات تدعم التطرف.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، إن "قوى الإسلام السياسي تؤدي بشكل ممنهج لتدمير الجمهورية"، مؤكدا أنه لا بد من التنسيق بين المعنيين "لمواجهة الانفصالية الإسلامية بفرنسا والتدخلات الخارجية".

وأضاف: "يجب أن نواجه التطرف الإسلامي حتى لا يكون هناك فتح لمدارس سرية، وتلقين للأفكار والأيديولوجيات المتطرفة".

 

وتابع: "رصدنا العديد من التحركات التي يقوم بها الحاضون على الكراهية في المساجد والمراكز الإسلامية، وسنعزز المواجهة ضد الانفصالية الإسلامية بالأراضي الفرنسية بحزم، للحفاظ على علمانية دولتنا".

 

 

نوّه إلى أن الحكومة "لن تتوقف هنا وإنما هناك قرارات جديدة بالأيام الماضية لتعزيز الجهود والصراع ضد التطرف".

 

وأشار فى تصريحاته إلى أن جريمة مقتل مدرس التاريخ هي انعكاس لكل الحاضين على الكراهية، وكل الملهمين لأيديولوجية التطرف، مضيفا:" سنواصل تشديد الرقابة على كل الذين يبتعدون عن الاعتدال ويستخدمون المدارس أو المساجد أو المؤسسات، أو الجمعيات، للحض على الكراهية".

 

 

ونشرت موقع العربية صورة الجاني، ويدعى Abdoullakh Anzorov المولود قبل 18 سنة في موسكو لأبوين من مدينة "غروزني" بالشيشان.

 

وذكر الموقع أن القاتل اشتغل سابقا في حراسة برج إيفل، وبأعمال بناء في فرنسا" التي سافرت عائلته إليها من موسكو وطلبت اللجوء في 2008 وحصلت عليه بعد 3 أعوام.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان