أوردت وكالة شينخوا الإخبارية الثلاثاء تقريرًا حول البروتوكول الذي وقّعه وزير التعليم طارق شوقي مع السفير الصيني لدى مصر لياو لي تشيانغ.
ويستهدف البروتوكول، الذي جرى توقيعه الإثنين، تعليم الصينية في مرحلة ما قبل الجامعة كلغة ثانية أجنبية اختيارية.
وقال شوقي خلال المراسم الاحتفالية للبروتوكول: "مصر حريصة على الاستفادة من التجربة الصينية الفريدة في التنمية الاقتصادية والمجالات الأخرى".
وأردف أنَّ الروابط المصرية الصينية عميقة الجذور لا سيما وأن مصر هي أول بلد عربي وإفريقي أبرمت علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1956".
وتابع الوزير: "تمثل الاتفاقية صورة مضيئة للعلاقات المميزة والمثمرة بين الدولتين الصديقتين".
وأشار إلى أن بكين تساعد الوزارة في العديد من المجالات تتضمن إنشاء محطات طاقة شمسية في المدارس وتأسيس ورش تعليم فني وتركيب شاشات إلكترونية في المدارس الثانوية وإقامة فصول ذكية.
ووفقًا للسفارة الصينية بالقاهرة، فإن هناك 16 جامعة في مصر أسست أقسام لغة صينية أو تدرجها ضمن مناهجها.
وعلاوة على ذلك، أنشأت الحكومة الصينية مدرستين في مصر وفقا لبرنامج مساعدات تعليمية.
وفي عام 2019، قدمت بكين أكثر من 300 منحة ماجستير ودكتوراة للمصريين وفقا للسفارة الصينية لدى القاهرة.
وذكر السفير الصيني أن انتشار جائجة كورونا لم يمنع التعاون بين الدولتين في مجال التعليم.
ولفت أن الصين تبرعت بـ 300 ألف كمامة وأدوات حماية طبية إلى وزارة التعليم المصرية وجامعة الأزهر بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين البلدين لاستئناف الدراسة.
ولفت السفير أن تعليم اللغة الصينية في مصر من شأنه أن يوطد سبل التواصل بين الشعبين.
ومضى يقول: "مستعدون للعمل مع مصر لتنفيذ الاتفاقية خطوة بخطوة وتقوية التعاون في تحسين كفاءة المدرسين وإثراء أدوات تعليم الصينية".
يذكر أن كليات الألسن في مصر تولي اهتمامًا خاصًا باللغة الصينية.
ومثال على ذلك، وبموجب بروتوكول تعاون، تحرص كلية الألسن جامعة عين شمس على توفير فرص سفر للطلاب المتفوقين في قسم اللغة الصينية للسفر إلى الدولة الآسيوية ومطالعة حضارتها العريقة عن كثب.
