رئيس التحرير: عادل صبري 06:56 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| عبدالله رشدي.. قصة داعية إسلامي أبعده «الجيم» عن الخطابة

فيديو| عبدالله رشدي.. قصة داعية إسلامي أبعده «الجيم» عن الخطابة

أخبار مصر

عبد الله رشدي

فيديو| عبدالله رشدي.. قصة داعية إسلامي أبعده «الجيم» عن الخطابة

كريم أبو زيد 24 أغسطس 2020 23:20


لم يتوقع الداعية الشاب عبدالله رشدي أن تكون عضلاته واهتمامه ببنيانه الجسدي سببًا فى تحويله إلى التحقيق من قبل وزارة الأوقاف واستبعاده عن الخطابة وإلقاء الدروس.

 

رشدي هو إمام بالأوقاف سطع اسمه السنوات الماضية واشتهر بدفاعه عن الأزهر، وأثار العديد من الأزمات بتصريحات وآراء وفتاوى مثيرة للجدل، تقدمت ضده بلاغات عديدة في ادعاءات بإهانته المرأة وإثارته الفتن الطائفية.

أحالت وزارة الأوقاف، عبد الله رشدي، للتحقيق مؤخرًا بسبب صور يرتدي بها تيشيرتات ضيقة تظهر عضلات وظهوره فى فيديوهات داخل صالات الجيم بما لا يليق بداعية ديني- وفقًا للأوقاف-.

 

 

للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي:


وسبق أن صرح رشدي، عبر صحفته على فيس بوك، بتاريخ 29 ديسمبر 2017، بأن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم مع الرضا بشعائرهم وتعظيم اعتقادهم؛ كفر لا نزاع فيه، فى إشارة الى تهنئة الأقباط بأعيادهم.

 

تكفير الأقباط

وفى مايو عام 2017 ، نشر رشدي تغريدة  على صفحته على تويتر معلنا دعمه للشيخ الأزهري سالم عبد الجليل، بشأن فتواه بتكفير المسيحيين، إذ قال: "ما قال الشيخ سالم إلا ما أورده القرآن".

وبعد إعلانه موقفه بشأن فتوى تكفير المسيحيين، قررت وزارة الأوقاف عام 2017، منع  رشدي من الخطابة مع الشيخ سالم عبد الجليل وآخرين.

 

وفي أغسطس 2019 حصل عبد الله رشدي على قرارا من المحكمة الإدارية بالعودة للعمل مرة أخرى، بناء على الحكم رقم 63433، لسنة 71 ق الذي نص على عودة عبدالله محمد رشدي للخطابة وإلغاء القرار رقم 2930 لسنة 2017، فيما تضمنه من نقل المدعي للعمل بوظيفة باحث دعوة بأوقاف القاهرة وما ترتب عليها من آثار.

 

وبعد فترة قصيرة من عودته للخطابة مرة أخرى، عاد عبد الله رشدي لتصريحاته المثيرة للجدل، وهذه المرة بشأن مصير الدكتور مجدي يعقوب في الآخرة.

 

وقال رشدي: "العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية تستحق الشكر والثناء منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة: "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً" ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا".

 

ودفعت هذه التصريحات وزارة الأوقاف لإصدار قرار بمنع عبد الله رشدي من الخطابة وصعود المنبر، إذ أوضحت حينها أن هذا القرار يرجع إلى آرائه المثيرة  التي يقوم بنشرها على صفحاته بمواقع التواصل، إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم.

 

وأثار تصريح رشدي حالة واسعة من الجدل آنذاك، استدعت دار الإفتاء لتعلق على الأمر، قائلة: "ما حصَّله السير مجدي يعقوب الجراح العالمي من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مسخرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه".

 

وأضافت الإفتاء: "قد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق".

 

فيما نفي عبد الله رشدى، ما تردد عنه، قائلا :"كتبتُ كلامي دون تطرق لأشخاصٍ أو مللٍ"، وتابع في منشور آخر :"صدر قرار من وزارة الأوقاف بوقفي عن العمل الدعوي وإحالتي للتحقيق كما حدث من قبل، ثابتٌ على مبادئي وكلماتي، وسأبقى بها صادحاً ما دمتُ حياً إن شاء الله".


 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان