أجرى موقع ترافيل نيوز السويسري مقابلة مع مايكل جروتر، المدير العام لشركة إكسبريس ترافيل انترناشيونال (ETI) السويسرية، والذي قال بدوره إن مصرسجلت منذ يوليو الماضي معدلًا مُرْضِيًا في قطاع السياحة بفضل شجاعة شركة الطيران السويسرية "إديلويس إير" في إعادة بناء القطاع المتضرر جراء جائحة كورونا.
ومع ذلك، يعتبر معدل نمو السياحة المصرية متواضعًا مقارنة بإمكانيات الوجهة السياحية المفضلة لدي شعب سويسرا، وفقًا لمدير شركة اكسبريس ترافيل انترناشيونال.
وأضاف "جروتر" أنه لا يريد التعليق كثيرًا على الإجراءات الجديدة الصارمة التي ستطبقها مصر على دخول السياح اعتبارًا من الأول من سبتمبر، مشيرًا إلى أن مهمته تتمثل في إيضاح الإجراءات المصرية لمقدمي الخدمات والسلطات المحلية.
واعتبارًا من الأول من سبتمبر، ستطبق مصر الاختبار الخاص بالقادمين PCR على جميع القادمين من الخارج ، وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، موضحًا: "في ضوء العدد المتزايد من الإصابات، نريد التأكد من أن جميع القادمين من الخارج بصحة جيدة".
وأردف الخبير السياحي: "منذ إعادة فتح السياحة المصرية في 1 يوليو ، وصل حوالي 100 ألف سائحًا إلى أرض النيل من سويسرا وكذلك من أوكرانيا وبيلاروسيا والمجر وصربيا، وبحسب "جروتر" هذه الدول ليس لديها تحفظات على السفر إلى مصر، على عكس العديد من البلدان الأخرى مثل ألمانيا، حيث ينطبق "تحذير السفر الجزئي" عليها.
ويأمل جروتر أن يظل الوضع فيما يتعلق بمصر هادئًا كما كان من قبل وألا يفوت السويسريون فرص السفر الخاصة بهم بغض النظر عن التزامات الحجر الصحي التي تفرضها مصر نظرًا لأن عدد الحالات فيها منخفض حاليًا في حين يرتفع عدد الإصابات في سويسرا، على حد قوله.
