لا تخلو موائد الطعام في عيد الأضحى من طبق الفتة المصرية الشهير المكون من ثلاث طبقات "الأرز والعيش المحمص، ويزين هذا الصحن الرئيسي من أعلى الصلصلة بالخل والثوم وقطع اللحم"، ولكنك هل تساءلت يومًا عن القيمة الغذائية التي تحتويها تلك الوجبة الشهية؟ والطريقة المثالية للحصول عليها ولكن بأقل خسائر ممكنة على صحتك؟
تناول الفتة ولكن
الفتة المصرية تعد وجبة عالية السعرات لاحتوائها على نسبة عالية من الكاربوهيدرات (الأرز والخبز ) أيضا نسبة عالية من الدهون المستخدمة فى طهى الأرز والدسم الموجود فى المرق واللحم، بحسب المعهد القومي للتغذية.
لذا عليك بتناول طبق صغير فقط بمقدار ٦-٨ ملاعق من الفتة ، وأيضًا لا تنسى السلاطة الخضراء مع الفتة للحصول على الألياف الطبيعية المشبعة والفيتامينات والمعادن التى تفتقدها الفتة.
وأشار المعهد القومي للتغذية أن طبق الفتة المتوسط على ٣٠٠ جرام مع ٢ مكعب لحم على:
٥٣٣ سعر حرارى، و٥٨ جرام من الكربوهيدرات، 20 جرام من الدهون، و30 جرام من البروتين.
تعد الفتة من الأكلات الشهيرة فى العالم العربى وتختلف مكوناتها من بلد لآخر فهناك فتة شاورما الدجاج الشهيرة بالشام و فتة الباذنجان.
وترتبط الفتة فى مصر بعيد الأضحى ، حيث يكون مرق اللحم الضانى مكون أساسى فى نكهة الفتة المصرى ، و تتكون من ثلاث طبقات:
فتتكون الطبقة الأولى من الخبز البلدى المحمص والندى بمرق اللحم الضان، ويقوم البعض بتحمير الخبز فى السمن البلدى، إلا أن المعهد القومي للتغذية نصح بعدم فعل ذلك لأنه يزيد من نسبة الدهون والسعرات بشكل كبير والأفضل التحميص فى الفرن ثم رش الخبز بالمرق.
في حين تحوي الطبقة الثانية الأرز الأبيض المطهى بالسمن أو الزبد أما الطبقة الثالثة والأخيرة، فتتكون من صلصة الطماطم بالخل والثوم المصرية الشهيرة وقطع اللحم الضان المسلوق.